البحرين تتصدر المركز 15 عالميًا فى الكفاءات المؤهلة

  • 5/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت كل من مؤسسة جينوم للمنظومات الناشئة Startup Genome والشبكة العالمية لريادة الأعمال، بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين»، التقرير العالمي للمنظومة الاقتصادية الناشئة للعام 2019، وذلك خلال أعمال مؤتمر «Next Web Conference 2019» الذي عقد مؤخرًا في أمستردام.ويأتي الإعلان عن إصدار هذا التقرير بالتزامن مع انعقاد هذا المؤتمر الذي يُعد أحد أبرز المحافل التقنية التي تحتضنها أوروبا، إذ يقدم التقرير دراسة تحليلية شاملة لواقع بيئات ريادة الأعمال، والمبنية على نتائج بحث شملت آلاف المؤسسين للمؤسسات الناشئة وممارسات ملايين الشركات من مختلف أنحاء العالم.وقد قامت «تمكين» بإشراك مؤسسة جينوم للمنظومات الناشئة لدراسة موقع البيئة الاقتصادية لمملكة البحرين بالمقارنة بأكثر من 50 منظومة اقتصادية حول العالم، إذ أثبتت مملكة البحرين من خلال هذا التقرير تميزًا لافتًا في العديد من المجالات الاقتصادية. وبحسب أبرز ما جاء في التقرير، تصدرت مملكة البحرين المركز 15 عالميًا ضمن أكثر المنظومات البيئية التي تتمتع بوجود الكفاءات الوطنية المؤهلة، فضلاً عن تحقيق قيمة تصل إلى 594 دولارًا أمريكيًا للبيئة الاقتصادية. كما تصدرت المملكة ضمن قائمة البيئات الاقتصادية العشر الأعلى عالميًا في حصة مشاركة النساء في تأسيس المشاريع. كما أشار التقرير إلى أن أبرز المميزات التي تتمتع بها المملكة في جذب المؤسسات الناشئة وحثها على الانتقال إلى سوق البحرين تكمن في دعم الأجور ونظام الضرائب الحر. كما أكد التقرير الموقع الاقليمي للمملكة في قطاع التكنولوجيا المالية. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» الدكتور إبراهيم محمد جناحي عن ترحيبه بما حققته المملكة من نتائج عالمية متميزة في مجال دعم البيئات الناشئة، منوهًا بالفرص التنموية التي تتيحها البحرين بوصفها نموذجًا عالميًا متميزًا في مجال تعزيز أداء قطاع الأعمال، بما يشمله ذلك من دعم للكفاءات البشرية وتطوير المؤسسات وتعزيز فرص جذب الاستثمار على حد السواء. وأشار د. جناحي إلى أن هذا التقرير العالمي المتفرد على المستوى العالمي في تقديم رؤية عالمية شاملة لدول العالم من خلال دراسة موسعة لجميع الأنظمة والممارسات والنماذج الاقتصادية الناجحة لدول العالم، وتمكن المملكة من تحقيق مراكز متقدمة فيه، يؤكد جودة الخدمات التي تقدمها المملكة في إطار تنظيم وتسهيل إجراءات النمو للمؤسسات الناشئة، ويعكس الرؤية الثاقبة لقيادة المملكة الرشيدة في تحقيق فرص التنمية المستدامة للقطاع الاقتصادي.وقد أوضح الرئيس التنفيذي لـSartup Genome والمؤسس الشريك جي إف غوثيير أن اقتصادات العالم مقبلة على حقبة ما يسمى «الثورة الصناعية الرابعة»، ومجتمعاتنا تقود دورًا رئيسًا في هذا السياق لتحقيق ثورة عالمية في قطاع المؤسسات الناشئة. وبيّن أن أهمية بيئات المؤسسات الناشئة لا تقتصر على كونها محركًا رئيسًا لخلق فرص العمل الوظيفية وتعزيز النمو الاقتصادي، بل كونها مسهمًا فاعلاً في مواجهة العديد من أكبر التحديات المجتمعية التي يواجهها العالم اليوم، بما فيها تحديات التغيّر المناخي ونقص تكافؤ الفرص.

مشاركة :