العاصوف دراما تصور جزءاً من المجتمع

  • 5/13/2019
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

بقدر اعتراضي على بداية الجزء الأول من العاصوف وخاصة الحلقة الأولى إلا أنها دراما تصور جزءاً من المجتمع بناء على معايشة كاتب القصة في الأساس وما يتم عليها من زيادة أو نقصان من البطل وفريق التمثيل والمخرج والمنتج. لأن المجتمعات تختلف ليس فقط في مناطقها بل حتى الثقافة تختلف داخل الأسر ولن يلمَّ كاتبٌ بكل صور المجتمع في دولته، حتى أنَّ هناك فروقات في العادات الغذائية وليس الثقافية والطباع فحسب.. صحيح يحكي المسلسل عن حقبة تاريخية وممكن العام منها ما خص المجتمع وأثر في سلوكياته كظهور جهيمان واستغلاله الدعم المعنوي من قبل فئات معينة كان يظهر لهم عكس ما يبطن ويخطط له واستغل ذلك حتى حقق مراده بمهاجمة الحرم المكي، ولكن الله قهره ونال ما يستحق، وأيضا الصحوة التي تراجع عنها الكثير ما هي إلا إفرازات لما بعد جهيمان وزمرته. ومن ضمن ما قدم العاصوف في حلقاته الأولى أمانة الوصي على التركة لعائلة الطيان وحرصه على أمه وإخوته، في حين أن في المجتمع من عانى من قلة أمانة إخوة لإخوتهم ذكوراً واناثاً وممن أكلوا أموال يتامى ولم يبالوا حتى أن البعض في المحاكم حلف اليمين الغموس وهناك عوائل خجلت أن تتقدم للقضاء استحياء في حين أن القضاء صمام أمان للمجتمعات ورد الحقوق الى أصحابها، وقد يُحكم للظالم بناء على لحنه بالقول فيكون قد حُكم له بقطعة من جهنم كما ورد في حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم.. نسأل الله السلامة والأمان. وقد قلت من قبل أن ليس هناك مجتمع ملائكي من ناحية العلاقة بين النساء والرجال واعترضت على نشرها وبداية المسلسل بها أما اظهار الصور السلبية الأخرى فهي واجب كما ينبغي أيضاً إظهار الايجابيات في المجتمع، وما يتعلق بالخمور والعلاقة بين النساء والرجال المحرمة وجب عدم التطرق لها وإشهارها، وسوف تبقى في المجتمعات نسأل الله الحماية منها. وللعلم باب الرجاء والتوبة لم يقفل عمن يقع في الفاحشة والسكر وحتى الذين أسرفوا وتمادوا في ذلك ويؤكدها قول المولى عز وجل والخطاب لهم خاصة (قُل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) وننتظر أحداث بقية المسلسل وإن شاء الله لنا وقفة معه مرة اخرى بعد رمضان وكل عام والكل بخير. *أوردنا النوع الأول من خصائص انفرد بها الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أمته وهي ما حرم عليه ونبدأ بالنوع الثاني وهي ما أبيح له صلى الله عليه وسلم دون غيره. • الوصال في الصوم. • الزواج من غير ولي ولا شهود. • الجمع بين أكثر من أربع نسوة. • بدء القتال بالبلد الأمين. وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

مشاركة :