فتحت مراكز الاختراع أبوابها امام الناخبين الهنود في الجولة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة التي تجرى على 7 مراحل ويحق لأكثر من 100 مليون شخص في 7 ولايات التصويت في هذه المرحلة، وسط مساعٍ من المعارضة لمنع رئيس الوزراء ناريندرا مودي من الفوز بولاية ثانية. واصطف الناخبون في نيودلهي ومناطق أخرى في شمال الهند للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى على مدى 39 يوما، والتي بدأها مودي في 11 أبريل باعتباره الأوفر حظا في الفوز بعد تصاعد التوتر مع باكستان. وكانت أحزاب المعارضة بدأت في الآونة الأخيرة مفاوضات حول تحالف بعد الانتخابات حتى قبل انتهاء الانتخابات في 19 من مايو، بسبب ما تعتبرها مؤشرات على فقد حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي بزعامة مودي شعبيته. وقال بعض الناخبين في دلهي إنهم يدعمون مودي إعجابا منهم بموقفه الصارم بشأن الأمن. وشهدت الأسابيع القليلة الماضية أيضا تراشقات شخصية بين الزعماء، وشمل ذلك تعليقات من مودي بشأن أسرة راهول غاندي رئيس حزب المؤتمر وسليل عائلة نهرو-غاندي السياسية.
مشاركة :