ما هو ضابط المرض المبيح للفطر في رمضان؟ .. البحوث الإسلامية يوضح

  • 5/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ان المرض المرخص في الإفطار عند الفقهاء هو المرض الذي يزيد بالصوم أو يؤخر الشفاء منه والذي يفتى بذلك هو الطبيب المسلم الثقة .وأضافت اللجنة عبر صفحتها الرسمية بالفيس بوك قائلة: إن كان المرض يسيرا كألم الأسنان أو وجع بالرأس ونحو ذلك فلا رخصة في الإفطار لأن الترخيص كان لدفع المشقة غير المحتملة وليس مطلق المشقة .اقرأ أيضًا:من عجائب القرآن.. الفرق بين كلمتي الميِّت والميْتماذا يفعل الصيام في قبر الميت؟.. أسرار لا تعرفها عن العبادةحكم مخالفة تعليمات الطبيب بعدم الصيام قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المريض الذي لا يسمح له الطبيب المعالج بالصوم حتى لا يتعرض للخطورة والضرر من الصوم ثم يخالفه ويصوم فعليه «إثم» لأنه يضر بصحته وبنفسه وخالف أوامر الطبيب الذي منعه من الصوم من أجل صحته.وأضاف الورداني خلال البث المباشر للرد على الأسئلة التي وردت إلى الدار بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، ردا على سؤال يقول « أنا مريضة بجلطة في المخ والطبيب يشرف على علاجي ولكن أريد أن أعرف موقفي في الصيام خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب، ماذا أفعل؟»، قائلا: اتبعي أوامر الطبيب المعالج لأنه أعلم بالخطر الذي يسببه الصيام فإذا رفض الصيام فلا يجوز مخالفته وإن خالفتي نصائح الطبيب تكوني «أثمة»، والمسألة هي رأي الطبيب، وعليك قضاء ما فاتك من صيام رمضان العام المقبل.حكم نية المريض عدم صيام الغدقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المريض إذا نوى ليلًا عدم صيام الغد وشفي صباحًا لا يجب عليه الصيام، ويستحب له الإمساك عند الطعام والشراب حتى انتهاء اليوم ثم يقضي ما عليه.وأكد ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية، أن المريض مرخص له الفطر ويشترط للصيام تبيت النية، موضحًا: «فمن كان مريضًا ونوى قبل الفجر عدم الصيام غدًا وشفي بالصباح فيمسك عن الطعام والشراب احترامًا وتوقيرًا للشهر المبارك ثم يقضي ما عليه.كيفية قضاء الحامل ما فاتها من صيام رمضانقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة الحامل عليها أن تقضي ما عليها فقط من أيام رمضان، ويلزمها القضاء ولا فدية عليها.أوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن قضاء الأيام في أي وقت سواء العام الحالي أو القادم، لكن الأفضل المسارعة بقضاء ما عليها من صيام.أكد أنه لا يشترط في هذه الأيام أن تكون متتابعة، بل متفرقة، سواء كل أسبوع يومًا أو كل شهر يومًا أو حسب ما يتيسر ذلك.

مشاركة :