أشاد النائب محمد المسعود، بدعوة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للشعب الألماني، لزيارة مصر والتعرف على تاريخها الطويل الممتد عبر العصور ومشاهدة الأديرة والكنائس القديمة إلى جانب المعالم الأثرية الممتدة في جميع المحافظات المصرية عبر العصور بالتاريخية والتى تؤكد حرص البابا تواضروس الثانى على إظهار الصورة الحقيقية والمشرقة لمصر امام العالم والترويج للسياحة المصرية عالميا. ووجه "المسعود" فى بيان له اصدره اليوم تحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثانى لمواقفه المشرفة تجاه مصر وشعبها وقائدها، مؤكدا ان مثل هذه الدعوة من البابا تواضروس هى دعاية مجانية للسياحة المصرية ولاتقدر بثمن خاصة ان كلمة البابا تواضروس مسموعة وتحظى باحترام وتقدير كبيرين من العالم كله. وقال " المسعود " ان الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية لايمكن ابدا ان ينسى مواقف قداسة البابا تواضروس وحرصه على وحدة وتماسك النسيج الوطنى المصرى الذى اصبح على قلب رجل واحد لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه الدولة المصرية داخليا وخارجيا. واكد ان قداسة البابا تواضروس الثاني خلال زيارته لكنيسة السيدة العذراء مريم بدوسلدورف في بداية رحلته الرعوية إلى ألمانيا لم ينس مصر ولذلك وجه دعوته للشعب الألماني لزيارتها والتعرف على تاريخها الفرعوني والقبطي والإسلامي. واشاد بتأكيد البابا تواضروس الثانى بان الهدف الأول للكنيسة هو هدف روحي والهدف الأخر هو خدمة المجتمع فالدور الروحي هدفه أن يكون للانسان نصيب في ملكوت السموات، والدور الاجتماعي هو خدمة الإنسان دون النظر إلى جنسيته أو معتقده أو لونه وأنه يوجد في مقر البطريركية بالقاهرة مكتب يهتم بإنشاء المدارس والمستشفيات التى تخدم كل المصريين وانه يتوقع ان يكون للمركز الثقافي الذى يتم تأسيسه في ألمانيا دور في خدمة الذين هم بلا مأوى.
مشاركة :