سجال في برلمان المغرب حول التطبيع الصحي

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط/ خالد مجدوب/ الأناضول شهد البرلمان المغربي، الإثنين، سجالا بين وزير الصحة ونواب بشأن ما يتردد عن وجود شركة إسرائيلية تعمل في مجال طب الأسنان بالمملكة. وردا على أسئلة برلمانيين، قال وزير الصحة، أنس الدكالي، إن المملكة لم تمنح أي ترخيص لشركة إسرائيلية تعمل في مجال الصحة. والأحد، ذكرت كل من الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحاكم، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي)، أن منتجات وأدوات شركة إسرائيلية، تسمى "MIS Implants"، يتم توزيعها في المغرب، ما يمثل "اختراقا وتطبيعا مع العدو الصهويني". وأضاف الدكالي أن "وزارة الصحة بحثت في لائحة الشركات التي تتعامل مع المغرب، ووجدت أن الشركة المغربية التي توزع هذه الأدوات لديها الترخيص من شركة ألمانية". وأوضح أن "القانون يشترط على كل المؤسسات، قبل الشروع في التوزيع، أن تثبت العلاقة المباشرة بينها وبين المصنع، والإدارة تتوفر على كل البيانات المتعلقة بالمصنع والبلد المصنع والأدوات الطبية المستوردة، كما يمكن للإدارة التحفظ على أي بلد مصنع بعد المشاورات". فيما قال خالد البوقرعي، برلماني عن "العدالة والتنمية"، إن "الحزب بحث عن هذه الشركة ووجد أنهها ذات منبت (شركة الأم) إسرائيلي". وأضاف البوقرعي، خلال الجلسة: "يجب على الحكومة أن تكون جادة وصارمة في التصدي لكل محاولات الاختراق الصهيوني للبلاد، سواء عن مجال الصحة أو الفن أو الثقافة أو الرياضة". وشدّد على ضرورة "تحصين المغرب من التطبيع مع إسرائيل.. هذه المنتوجات الصهيونية تدخل في إطار حرب استراتيجية على الدول العربية والإسلامية". ومضى البوقرعي قائلا إن "التربة (الأرض الزراعية) تم تدميرها في دول عربية (لم يسمها)، بعدما استوردت بذور بطاطس من إسرائيل". وأعلنت الحكومة المغربية، في مناسبات عديدة، أنه لا توجد أي علاقات رسمية سياسية ولا تجارية مع إسرائيل. وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم أي دولة عربية أخرى، بحسب المعلن، أية علاقات رسمية مع تل أبيب. وفي الأشهر القليلة الماضية، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتحسن علاقات تل أبيب مع عواصم عربية عديدة، دون أن يسميها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :