شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أول المجالس الرمضانية في دورتها الثانية التي يستضيفها الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس جمعية واجب التطوعية، والتي جاءت بعنوان " فن التسامح حياة " وحضرها عدد من سفراء الدول العربية لدى الدولة ونخبة من المفكرين والكتاب وذلك في قصر الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان. تحدث في المحاضرة التي أدارها الدكتور عبدالرحمن الشميري، استشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية الدكتور أحمد عمارة والذي تحدث خلالها عن التسامح في دولة الإمارات ووصف الأجواء في أرض زايد بالإيجابية والباعثة على الابتكار والإبداع بفضل حالة التسامح والتناغم التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية. وقال الدكتور عمارة: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجا فريدا للتسامح في العالم لما لها من سبق في إنشاء وزارة للتسامح وإدخال سمات هذه الصفة في الحياة اليومية والعمل ونلاحظه في المطارات ومختلف الأماكن التي يمكن أن تزورها". وأضاف استشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية الدكتور أحمد عمارة أن التسامح مضاد للعنصرية والكراهية والتعصب وهو فن ويضم خمسة عناصر وتشمل العفو والمغفرة والصفح والمودة والرحمة، وعند شمول الإنسان هذه العناصر يصل إلى التسامح الحقيقي الذي له العديد من الفوائد للإنسان الذي يتسامح مع الآخرين .. مشيرا إلى أن عدم التسامح له العديد من الأضرار النفسية على الإنسان. ودعا الدكتور عمارة إلى الاستفادة من المناخ الإيجابي المتاح في مجتمع الإمارات الذي ينعم بالتسامح، كونه مناخا صحيا لأن يكون الإنسان متسامحا ويعيش في مجتمع متناغم والوصول إلى السلام النفسي الذي يضيف إلى الإنسان الطاقة الإيجابية والحيوية في جسده.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :