قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رمضان فرصة عظيمة لإصلاح النفس والحال مع الله، والعودة إلى الفرقان والوضوح.وأضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فتكون فارقا بين الحق والباطل، جامعا لخصال الخير، نبيلا في صفات الأخلاق، وهذه أخلاق ميسورة ييسرها الله على من أراد قال تعالى : «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ»، نوهًا بأن هذه الأخلاق ميسورة لأن الله قد أرادها لنا، فهذه الآية هي عنوان شريعتنا.وأوضح أن اليسر ورفع الحرج، والمشقة تجلب التيسير، وهذه القواعد والمبادئ نتذكرها في رمضان والناس تجوع لله، وتترك عاداتها لله، وتعيش في هذا الجو الذي نرجو أن يكون جوا رحمانيا وليس جوا شيطانيا كما أراده الألبالسة.
مشاركة :