جنرال فنزويلي هارب يدعو ضباط الجيش للانتفاضة

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعا جنرال فنزويلي القوات المسلحة في بلاده إلى الانتفاضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يعتمد على دعم الجيش للبقاء في السلطة على الرغم من انهيار اقتصادي تعانيه البلاد، فيما طالبت عائلة المعارض الفنزويلي البارز إدجار زامبرانو السلطات بتقديم دليل على أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد توقيفه الأسبوع الماضي.وقال رامون رانجيل الذي عرف نفسه بأنه جنرال في القوات الجوية، إن «الديكتاتورية الشيوعية» في كوبا وهي حليف رئيسي لمادورو تسيطر على الحكومة الفنزويلية. وأضاف في تسجيل مصور وضعه على موقع يوتيوب: «لا بد أن نجد طريقة للتخلص من الخوف والخروج إلى الشارع للاحتجاج، وأن نسعى إلى وحدة الجيش لتغيير هذا النظام السياسي». وأضاف رانجيل الذي كان يمسك بيده نسخة من الدستور: «حان وقت الانتفاضة».وعلى الرغم من أن إعلان رانجيل يمثل ضربة أخرى لمادورو بعد بضعة انشقاقات مماثلة لضباط كبار هذا العام، فإنه لا توجد مؤشرات تذكر على أنه سيغير ميزان القوى. فالضباط الذين تخلوا عن مادورو فروا من البلاد ولا تزال القيادات الكبيرة في الجيش خصوصاً قادة القوات، يؤيدون مادورو.ووضع قائد القوات الجوية بيدرو جولياك صورة لرانجيل على «تويتر» وكتب عليها: «خائن للشعب الفنزويلي والثورة».وأفاد مصدر قريب من الجيش بأن رانجيل كان ضابطاً بالجيش وفر إلى كولومبيا الشهر الماضي.من جهة أخرى، طالبت عائلة المعارض الفنزويلي البارز زامبرانو السلطات بتقديم دليل على أنه لا يزال على قيد الحياة. وكان زامبرانو يشغل منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة، كما أنه مقرب من زعيم المعارضة خوان جوايدو. ولا يزال زامبرانو محتجزاً في مكان غير معلوم.وجرى اعتقاله الأربعاء الماضي على يد عناصر من جهاز الاستخبارات البوليفارية الوطنية، وتم نقله إلى سجن هليكويد في كاراكاس.وتم إبلاغ محامي زامبرانو بأنه كان من المقرر أن يمثل أمام القضاء مساء الجمعة الماضي، إلا أن المحكمة كانت مغلقة في ذلك الوقت. وقالت سولي زامبرانو، ابنة السياسي، في مقطع فيديو تم نشره مساء الأحد: «أناشد السلطات المعنية بإعطاء أي مؤشر على أن النائب زامبرانو، والدي، لا يزال على قيد الحياة». وأضافت أنها بحثت عن والدها في منشأة عسكرية، وذهبت إلى مقر الاستخبارات البوليفارية بحثاً عن معلومات عنه، إلا أنها لم تحصل على أية إجابة. (د.ب.أ)

مشاركة :