دعا مسؤول فنزويلي هارب، المعارضة إلى مواصلة مقاومة الرئيس نيكولاس مادورو الذي وسع نطاق سلطاته بتشكيل هيئة تشريعية جديدة. وهرب رومان موتشاتشو رئيس حي "تشاكاو" الراقي لتجنب السجن، بعد أن سمح باحتجاجات مناهضة للحكومة والرئيس نيكولاس مادورو في الحي الذي يرأسه في كراكاس. وظهر المسؤول الفنزويلي، في تسجيل مصور قصير من موقع سري، بعد أن أصدرت المحكمة العليا الموالية للرئيس مادورو حكما بسجنه 15 شهرا لمخالفته أمرا بمنع المحتجين من تعطيل المرور. وقال موتشاتشو: "إلى جميع مواطني فنزويلا، الرسالة هي أن تواصلوا هذا النضال".إقرأ المزيدكاراكاس تفرض الإقامة الجبرية على معارض فنزويلي ورومان موتشاتشو، هو رابع مسؤول محلي تتهمه السلطات خلال 15 يوميا بعدم منع المحتجين من تعطيل المرور في مناطقهم، وهناك خامس من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق. من جهتها، أعلنت ليليان تينتوري زوجة ليوبولدو لوبيز، أحد قادة المعارضة الفنزويلية، أن السلطات أفرجت السبت عن زوجها، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بكاراكاس من جديد. Acaban de trasladar a Leopoldo a la casa. Seguimos con más convicción y firmeza para lograr la Paz y la libertad de Venezuela!— Lilian Tintori (@liliantintori) ٦ أغسطس، ٢٠١٧ وشمل قرار محكمة العدل العليا الفنزويلية رئيس بلدية كاراكاس السابق المعارض أنطونيو ليديزما (62 عاما)، الذي نقل إلى سجن الثلاثاء الماضي، ثم أعيد إلى منزله فجر الجمعة، وقد اعتقل وسجن في فبراير/شباط عام 2015، واتهم بالتآمر ضد الرئيس مادورو، وقد وضع حينها تحت الإقامة الجبرية داخل منزله في كاراكاس بعد شهرين لأسباب صحية. Con absoluta convicción ratifico: Este pueblo no se somete!Con cada arremetida,la dictadura encontrará un pueblo más unido y más determinado— Leopoldo López (@leopoldolopez) ٣٠ يوليو، ٢٠١٧ وقتل أكثر من 125 شخصا في اضطرابات منذ أن بدأت المعارضة موجة مستمرة من الاحتجاجات على المستوى الاقتصادي في البلاد في أبريل/نيسان الماضي مطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. المصدر: وكالات هاشم الموسوي
مشاركة :