غضبت خادمة «كينية» من كفيلتها التي رفضت السماح لها بالاتصال بأهلها، وسبتها، فما كان من الخادمة إلا أن قامت بإضرام النار في غرفة ابنة مخدومتها ولاذت بالفرار، لكن تم القبض عليها وإحالتها للمحكمة الكبرى الجنائية الأولى لمحاكمتها بتهمة الحريق العمد، وقررت المحكمة ندب محام للمتهمة وتأجيل القضية لجلسة 2 يونيو مع استمرار حبسها على ذمة القضية. الواقعة أبلغت بها بحرينية مركز شرطة المحرق، حيث أفادت بأنها كانت تجلس في غرفتها وشاهدت دخانا يتسلل إلى الغرفة، وعندما خرجت لتستطلع الأمر اكتشفت أن الدخان صادر من غرفة ابنتها، فهرعت للخارج لكي تنقذ نفسها وذهبت إلى كراج المنزل، وبعد فترة اكتشفت أن الخادمة الكينية التي تعمل لديها قد هربت من المنزل.وبالبحث عن الخادمة البالغة من العمر 24 عاما، تم القبض عليها وتبين أنها مفتعلة الحريق في المنزل حيث اعترفت المتهمة في التحقيقات بأنها توجهت إلى كفيلتها في يوم الواقعة وطلبت منها أن تسلمها رواتبها، وأن تسمح لها بالاتصال بأهلها، إلا أن كفيلتها رفضت إعطائها الهاتف، وطلبت منها انتظار حضور زوجها، كما أشارت المتهمة إلى أن كفيلتها قامت بسبها ووصفها بالغبية ثم دخلت غرفتها وأغلقت الباب ولم ترد عليها، فما كان من المتهمة إلا أن توجهت للمطبخ وأحضرت ثقابا وقامت بإشعال النار في سرير ابنة كفيلها، وهربت من المنزل لكن تم القبض عليها لاحقا.أسندت النيابة العامة للخادمة أنها في 10 فبراير 2019، أشعلت عمدا حريقا بالمنزل المملوك للمجني عليه، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس والأموال للخطر.