أيدت محكمة الاستئناف العليا الحبس مدة سنة والإبعاد لخادمة إفريقية أشعلت النار في منزل كفيلتها بالمحرق، إذ بررت الواقعة بأن الأخيرة رفضت لها السماح بالاتصال بأهلها في بلدها كما أنها كانت دائما ما تسبها، فقررت إشعال النار بإحدى غرف المنزل انتقاما من كفيلتها ثم هربت إلى أن تم القبض عليها. وكانت بداية الواقعة بتلقي مركز شرطة المحرق بلاغا من بحرينية يفيد بأنها أثناء ما كانت تجلس في غرفتها شاهدت دخانا يتسلل إلى الغرفة، وعندما خرجت لتستطلع الأمر اكتشفت أن الدخان صادر من غرفة ابنتها، فهرعت إلى الخارج لكي تنقذ نفسها وذهبت إلى كراج المنزل، وبعد فترة اكتشفت أن الخادمة الكينية التي تعمل لديها قد هربت من المنزل. وبالبحث عن الخادمة البالغة من العمر 24 عاما، تم القبض عليها وتبين أنها مفتعلة الحريق في المنزل حيث اعترفت المتهمة في التحقيقات بأنها توجهت إلى كفيلتها في يوم الواقعة وطلبت منها أن تسلمها رواتبها، وأن تسمح لها بالاتصال بأهلها، إلا أن كفيلتها رفضت إعطاءها الهاتف، وطلبت منها انتظار حضور زوجها، كما أشارت المتهمة إلى أن كفيلتها قامت بسبها ووصفتها بالغبية ثم دخلت غرفتها وأغلقت الباب ولم ترد عليها، فما كان من المتهمة إلا أن توجهت إلى المطبخ وأحضرت ثقابا وقامت بإشعال النار في سرير ابنة كفيلتها، وهربت من المنزل لكن تم القبض عليها لاحقا. أسندت النيابة العامة إلى الخادمة أنها في 10 فبراير 2019. أشعلت عمدا حريقا بالمنزل المملوك للمجني عليها، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس والأموال للخطر.