مشروع ضخم يتم بميناء شرق بور سعيد ضمن عناصر المشروع العملاق لتنمية محور قناة السويس بمصر

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مشروع ومخطط تطوير ميناء شرق بورسعيد، بحفر القناة الجانبية له بطول 9.2كم بعد أن دشن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعمال البدء فيها خلال نوفمبر 2015، وذلك بالتزامن مع بداية تدشين المنطقة الاقتصادية، التى أعلن الرئيس إطلاق أعمال التنمية بها من داخل ميناء شرق بورسعيد، فى إشارة منه لأهمية الميناء بالنسبة للمنطقة الاقتصادية وللاقتصاد الوطنى بأكمله. وبدأت كراكات هيئة قناة السويس تواصل العمل للانتهاء من المرحلة الأولى من تعميق الميناء لاستقبال أكبر سفن حاويات العالم، وبالفعل وصلت أول وأكبر هذه السفن للميناء فى فبراير 2017.وتوالت الخطوات فى مخطط تطوير ميناء شرق بورسعيد، والتى تمثلت فى إنشاء رصيف جديد كمرحلة أولى بطول 5 كم وعمق 18.5 متر، والذى تم تشغيله أمس الثلاثاء، ليصل حجم التوسعة فى أرصفة الميناء بهذا الرصيف الجديد 200%. هذا بجانب توسعة وإعادة استغلال المساحات الأرضية للميناء التى يشملها مخطط التطوير والبالغة نحو 14 كيلو متر مربع تم تخصيصها بموجب القرار 330 لعام 2015، وكذلك المسطح المائى والبالغ 16 كم مربع. يتمثل تطوير وإعادة استغلال المساحات المخصصة للميناء، فى تنفيذ منطقة لوجيستية داخله على مساحة 4.8 كم مربع من إجمالى المساحة الأرضية له “14 كم مربع”، هذا بالإضافة إلى، تنفيذ مرحلة ثانية للأرصفة الجديدة بطول 5 كيلومترات أخرى وعمق يصل لـ22 متراً، تماشيا مع التطور فى أحجام السفن العملاقة فى العالم. قبل إنشاء الهيئة الاقتصادية وتوليها مسئولية تنمية محور قناة السويس، لم يكن هناك أى مساحة مستغلة من إجمالى المساحات الأرضية لميناء شرق بورسعيد “14 كم مربع”، سوى مساحة 1.2 كم مربع فقط، والتى يوجد بها محطة الحاويات الحالية بالميناء التى تديرها شركة قناة السويس للحاويات والرصيف التابع لها بطول 2.4 كم. ولكن الآن، وبعد البدء فى تنفيذ مخطط تطوير الميناء لقرابة 3 أعوام، انتهت الهيئة من تنفيذ المرحلة الأولى للأرصفة الجديدة، كما قطعت الهيئة شوطاً كبيراً فى إعادة استغلال مساحة 8 كم مربع من إجمالى المساحة الأرضية للميناء، والتى تمثل المساحات الخلفية للأرصفة الجديدة “المرحلة الأولى”، وذلك من خلال توقيع تعاقدات مع شركات عالمية لتشغيل تلك المساحات، والعمل على استقدام الخطوط الملاحية العالمية. وهناك رؤية مستقبلية للميناء وضعتها الهيئة بناءاً على دراسات مدققة، تشمل هذه الرؤية، الوصول بأرصفة الميناء بإجمالى أطوال 12.4 كم، وذلك من خلال تنفيذ مرحلة ثانية للأرصفة بطول 5 كم، بجانب المرحلة الأولى التى تم تشغيلها بالأمس، وبالإضافة إلى الرصيف الحالى الموجود بالميناء والبالغ طوله 2.4 كم. كما تشتمل رؤية الهيئة المستقبلية أيضاً فى تطوير الميناء، على زيادة عمق الأرصفة إلى 22 متراً، وذلك عند تنفيذ المرحلة الثانية لها، بالرغم من أن الميناء بعمقه الحالى البالغ 18.5 متر يعد أعمق ميناء فى مصر، إلا أن الهيئة تسعى لتعظيم الاستفادة من إمكانيتها ومواردها، وتحقيق الاستغلال الأمثل لها، والذى يعد ميناء شرق بورسعيد واحدا منها، إذ يوصف هذا الميناء بـ جوهرة شرق المتوسط”، كما يصنف ضمن الـ 50 ميناء الأوائل على مستوى العالم.

مشاركة :