رايتش ووتش تطالب التحالف بكشف مصير المفقودين لدى داعش بسوريا

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

إسطنبول/ الأناضول طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحقوقية الدولية، التحالف الدولي بإيلاء الأولوية لقضية المفقودين الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا.وفي بيان لها الثلاثاء، شددت المنظمة على ضرورة أن يقوم التحالف بمشاركة المعلومات مع الأسر، والمساعدة على إنشاء آلية رسمية لمعالجة قضية المفقودين. وأضافت: "من المفترض أن تنشئ هذه الآلية قاعدة بيانات حول المفقودين، وتساعد السلطات المحلية قليلة التمويل في شمال شرق سوريا على فتح المقابر الجماعية ومعالجة المعلومات التي تم تحصيلها بالطرق الملائمة بشأن المفقودين لدى داعش". وقالت المنظمة، إن العديد من الأسر لا تزال تحاول الاستعلام عن مصير أبنائها الذين فُقدوا بعد احتجازهم من قبل داعش،عندما كان التنظيم يسيطر على أجزاء واسعة من سوريا. وبحسب التقرير، فإن أسر المفقودين أبلغو المنظمة بأنهم كانوا يأملون في أن يكشف انتهاء المعارك الميدانية ضد "داعش" عن مصير ذويهم، لكن "قوات سوريا الديمقراطية" (التي يهيمن عليها ب ي د/ي ب ك، الإرهابي) والتحالف الدولي لم ينشئ أي آلية أو هيئة للإجابة عن استفسارات الأسر. وذكرت المنظمة أن "تحالف أُسر الأشخاص المختطفين لدى داعش"، وهو مجموعة جديدة من أسر سورية فقدت أقارب لها، وهيومن رايتس ووتش، سيقيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا في وقت لاحق اليوم في باريس. وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وثقت نحو 8 آلاف و143 حالة لمحتجزين لدى "داعش" لا يزال مصيرهم مجهولا. ولفتت هيومن رايتس ووتش أنها وثقت العديد من القضايا لناشطين وعاملين إنسانيين وصحفيين ومقاتلين ضد داعش، بالإضافة إلى بعض السكان الذين كانوا على خلاف مع عناصر من داعش، اختطفهم التنظيم ولا يزال مصيرهم مجهولا. وأشار التقرير إلى أن مقابر جماعية عدة في محافظتَي الرقة ودير الزور السوريتين، غير أن السلطات المحلية لا تزال تعاني من الصعوبات الإدارية لتجميع وتنظيم المعلومات حول الجثث المسترجعة، وهي بحاجة ماسة إلى الدعم. وبينت "رايتس ووتش" أن الحكومة السورية، شاركت في احتجاز عشرات آلاف الأشخاص تعسفا لفترات طويلة وإخفائهم قسرا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :