اتهم نواب المعارضة في فنزويلا، الحكومة بمحاولة ترهيبهم عبر منعهم من دخول مقر السلطة التشريعية، قبل جلسة مقررة حول ملاحقة نواب أيدوا محاولة انقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو. وقال النواب، إن "عناصر من الحرس الوطني يتولون حماية المبنى، ومن الشرطة والاستخبارات، منعوهم من الوصول إلى الجمعية العمومية، المؤسسة الرسمية الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة". وفي غضون الأسبوع الماضي، أوقف عناصر الاستخبارات نائب رئيس البرلمان، إدغار زامبرانو، المتهم بالخيانة والتآمر والعصيان المدني، فيما رفعت الجمعية التأسيسية الحصانة النيابية عن زامبرانو وعن 9 نواب آخرين ووصفتهم بـ "الخونة". وحاول زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الدعوة لانقلاب ضد مادورو نهاية شهر أبريل الماضي، لكن لم ينضم إليه إلا نحو 30 عنصرا من القوات المسلّحة، وسرعان ما فشلت المحاولة التي أعقبتها مواجهات بين الانقلابيين وقوات الأمن استمرت ليومين. وغرقت فنزويلا منذ يناير الماضي، في أزمة سياسية كبرى بعد أن اتهم زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة، الرئيس الفعلي نيكولاس مادورو، بـ "اغتصاب السلطة" إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة. المصدر: أ ف ب
مشاركة :