منعت قوات الأمن الفنزويلية نوابا بالمعارضة من دخول مبنى البرلمان لحضور جلسة يوم الثلاثاء وذلك بعد أسبوع من قرار أعلى محكمة رفع الحصانة عن عدد من النواب في خضم أزمة سياسية تشهدها البلاد. وقال نواب بالبرلمان إن أفرادا ملثمين من جهاز المخابرات يحملون بنادق وأعضاء من الشرطة الوطنية والجيش أغلقوا المدخل ويتحققون من احتمال وجود عبوة ناسفة داخل مبنى الجمعية الوطنية. واعتقلت السلطات نائبا بالمعارضة الأسبوع الماضي ولجأ عدد آخر إلى سفارات أجنبية في كراكاس أو فروا من البلاد تحت وطأة حملة شنها الرئيس المطعون في شرعيته نيكولاس مادورو على حلفاء الرئيس المؤقت خوان جوايدو. وجردت الحكومة الجمعية الوطنية من معظم صلاحياتها بعد فوز المعارضة بالأغلبية في انتخابات 2015. ولا يحضر النواب الموالون لمادورو الجلسات بوجه عام لكنهم يحضرون اجتماعات الجمعية التأسيسية وهي هيئة تشريعية عليا تم تشكيلها في عام 2017 والتي تعقد جلساتها أيام الأربعاء في نفس المبنى.
مشاركة :