اختتام جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم وسط إشادة بدورها في الارتقاء بتعليمه

  • 5/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مساء أمس الأول بمركز أحمد الفاتح الإسلامي جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين التي تنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.وتحظى الجائزة برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وافتتح الحفل -الذي حضره الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية- بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم للقارئ عبدالله عيسى جناحي، تلتها كلمة الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، قال فيها إن جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم غرستها الأيادي البيضاء للأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، تلك الشجرة المباركة التي رعتها الأيادي الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة. فترعرعت برعاية جلالته وأينعت ثمارها، فها نحن اليوم نشهد تجسيد هذا الاهتمام وهذه الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة بهذا الحفل المبارك.وأشار إلى أن هذه الجائزة كانت موضع اهتمام بالغ من سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله وأجزل أجره ومثوبته على ما قدم من خدمات جليلة للقرآن العظيم وغيره من مشاريع الخير في أرض الخير، ولقد تواصل هذا الاهتمام وتلك المتابعة لهذه الجائزة الكبرى من قبل صاحب الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وفقه الله لكل خير، لتصل إلى هذا التطور وهذا الرقي الذي نشهده اليوم.واستطرد بالقول لقد كان أول ثمرة لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم الارتقاء بعملية تعليم القرآن الكريم في المراكز والحلقات القرآنية، وأسهمت الجائزة بشكل كبير في تشجيع الطلاب والطالبات على الإقبال على حفظ القرآن الكريم وتلاوته والتنافس فيه، كما أبرزت الجائزة فئة الموهوبين والمتميزين في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، ولا شك أن هذه الجائزة قد أدت دورها باقتدار وحققت أهدافها بتميز وإبداع، والواقع خير شاهد على ما قدمته تلك الجائزة، سواء على المستوى الداخلي أو الدولي، ومسابقات القرآن الكريم الدولية دليل واضح على هذا التميز والتطور.لافتا إلى أن مسابقات الجائزة لم تقتصر على طلبة المراكز والحلقات القرآنية، بل امتدت لتشمل فئات مهمة أخرى في المجتمع، مثل طلبة المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وأصحاب الإعاقة الذهنية البسطية الذين خصصت لهم مسابقة أجران، ونزلاء دور الإصلاح والتأهيل والذين خصصت لهم مسابقة غفران، إضافة إلى مسابقة رضوان للجمهور، ومسابقة سلمان الفارسي للناطقين بغير العربية.وأوضح أن عدد المتنافسين على الجائزة في دورتها الحالية بلغ 3370 متسابقا ومتسابقة من مختلف الأعمار، شاكرا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على دعمه واحتضانه لهذه الجائزة ولغيرها من البرامج والأنشطة القرآنية، ولمعاهد العلوم الشرعية والحوزات العلمية المرخصة، مقدرا جهود كل من أسهم في الارتقاء بهذه الجائزة وعمل على تطويرها من محكّمين ومنظمين ومراكز ومعلمين ومعلمات.وفي ختام كلمته، هنأ وزير العدل الفائزين في مسابقة جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين، معربا عن فخره واعتزازه بهم، متمنيا لهم مستقبلا واعدا في خدمة دينهم ووطنهم تحت ظل راية ولي أمرنا وقائد مسيرتنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

مشاركة :