كانت "ف .م" ربة المنزل الثلاثينية، تعيش حياة هادئة وسط زوجها وطفلها، ومع مرور الوقت تعكر صفو تلك الحياة وبدأت المشاكل تظهر بينها وبين زوجها مما دفعهما للانفصال، وقد حصلت الزوجة على الطلاق، وقررت أن تمكث بصحبة نجلها بشقتها بمنطقة ميامي بالإسكندرية، وقد مرت عدة شهور على ذلك حتى تعرفت على "ع.ن "، 29 عامًا، بدون عمل، عراقي الجنسية، هارب.تحدثا لفترة ومن بعدها قرر المتهم التقدم لخطبة المجني عليها التي وافقت عليه، إلا أنها سرعان ما وقعت بينهما خلافات بسبب شكها في سلوكه وبناء على ذلك طلبت منه فسخ خطبتهما، لكنه رفض محاولا إقناعها باستمرار الخطبة والزواج منه، وقد فشلت جميع محاولاته، لذلك قرر أن يذهب لمنزلها ويتحدث معها لإقناعها بعدم فسخ الخطوبة ولكنها رفضت ما دفعه للاعتداء عليها بسكين وسدد لها عدة طعنات بالرقبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، لم تمر سوى دقائق حتى حضر طفل المجني عليها وما أن شاهده المتهم فقد انقض عليه وقتله وفر هاربا، وقد لاحظ والدها أنها متغيبة من يومين فذهب لشقتها وكسر الباب فوجدها مقتولة هي ونجلها.وبعد عمل التحريات تبين أن خطيبها السابق هو مرتكب الواقعة، فقامت قوة أمنية برصد تحركاته وجارٍ ضبطه.
مشاركة :