لم تكتف "ن.م" ربة المنزل الأربعينية بالحياة التي كانت تعيشها مع زوجها "ش.ج" تاجر الملابس الميسور، فقد قررت أن تنساق وراء شهواتها الجنسية وتعرفت على سائق تاكسي يدعى "م.ع.م" خلال قيامه بتوصيلها في وقت سابق وتبادلا أرقام الهواتف المحمولة وبدآ يتحدثان في وقت غياب الزوج، وتطور الأمر بينهما وأقاما علاقة سويا لأكثر من مرة.ومع مرور الوقت لاحظ الزوج المتهم بأن زوجته تتصرف بغرابة كما أنها تستقبل اتصالات كثيرة، الأمر الذي جعل زوجها يشك فيها، وعندما واجهها أقرت بأنها على علاقة بالمجني عليه، فقرر الزوج الانتقام والتخلص منه وطلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها الكائن بمنطقة منشأة القناطر لعدم تواجده وعقب حضور المجنى عليه فوجئ بوجود الزوج الذي قام بالإجهاز على المجني عليه مستخدمًا يده بكتم نفسه حتى توفي، ثم قام وزوجته بنقل جثة المجني عليه وتوجها إلى منطقة الوراق وقاما بإلقاء الجثة بمياه نهر النيل.وفي اليوم التالي عثر الأهالي على الجثة وأبلغوا الشرطة وتم عمل تحريات حوله حتى حضر أهليته وتعرفوا عليه وبعد تكثيف الجهود تبين أن تاجرا وزوجته وراء قتله لأنه كان على علاقة بالمتهمة، فتمكنت قوة أمنية من القبض عليهما.