بدخولها العام الواحد والسبعين يتذكر الفلسطينيون يوم نكبة 1948 وقيام دولة إسرائيل، عن طريق اعلان الحداد والاضراب العام في هذه الذكرى الأليمة بتاريخ المنطقة، في محاولة لتسليط الضوء على المعاملة التي يتلقاها الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل في الأراضي المحتلة. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ونتيجة لاتفاقية سايكس-بيكو، وقعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني المباشر، ما أعطى فرصة كبيرة لليهود بتفعيل هجرتهم إلى الأراضي الفلسطينية، حيث عملوا على إقامة عدد كبير من المستوطنات، وبدأوا تدريبات عسكرية لتشكيل عصابات سرية، بعضها كان يهاجم المواطنين العرب ويطردهم من أراضيهم. أشار بيان صحفي نشر في العام الماضي إلى أن أكثر من نصف الفلسطينيين أي 6.36 مليون يعيشون في فلسطين التاريخية و1.56 مليون في المناطق المحتلة عام 1948، وبلغ عدد السكان في الضفة الغربية بما فيها القدس 2.9 مليون نسمة، وحوالي 1.9 مليون نسمة في قطاع غزة. وعلى الرغم من مرور أكثر من 70 عاما، يعيش الأمل بين الكثيرين ممن فروا وبين أقاربهم، أمل بالعودة إلى أرضهم والمكان الذي كان يوما وطنهم. إقرأ المزيد على يورونيوز:يوفال نوا هاراري: على العالم نبذ الكراهية والتعاون لمنع البشرية من تدمير نفسهاالأونروا: نحتاج 60 مليون دولار لمواصلة تقديم الغذاء لمليون لاجئ في غزة
مشاركة :