أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تغريد خاصة، بمناسبة مرور 72 عاما على النكبة بهاشتاج #العودة طريقنا، استمرارا لتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه في مواجهة مشاريع تصفية القضية، وفي مقدمتها “صفقة القرن”. وتداول رواد مواقع التواصل الصور والفيديوهات استجابة للحملة التي أطلقها تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، والتي تؤكد على الحق الفلسطيني بالعودة إلى أرضه التي هُجّر منها قسراً عام 1948. وقال إياد الدريملي أمين سر مجلس الإعلام في حركة فتح ساحة غزة، :”إن هذه الحملة الإلكترونية تهدف إلى تعزيز الشعور بالانتماء لفلسطين، وتفعيل الدور الشعبي في التمسك بالحقوق وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الفلسطينية”. وأضاف الدريملي: أن الظروف الراهنة في ظل جائحة كورونا، والتزام المنازل، وتوقف الفعاليات الجماهيرية المعتاد تنظيمها ضمن أنشطة وفعاليات الحملة، كل ذلك دفع تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إلى إعادة بلورة أشكال جديدة للتحرك، ولدفع الجمهور للتفاعل مع الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي وتوظيف الوسائل المتاحة”. وأكد الدريملي أن الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية، تأتي في ظل تعقيدات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية فرضتها قوى الشر على الشعب على مدار عقود طويلة مضت بشكل ممنهج شكلت خطورة كبيرة على القضية والهوية الفلسطينية. جاء ذلك لا سيما في ظل تراجع وضعف كبير في الخيارات والأدوات التي تمتلكها القوى السياسية الفلسطينية، ما أفقدها امتلاك مزيد من الأوراق الاستراتيجية للمواجهة والتصدي للمشروع الصهيوني. وأوضح الدريملي أنه لم يتبق إلا الاستثمار بالرأس المال البشري الفلسطيني والعمل فوراً على بناء جيل قادر على مواجهة التحديات وحمل قضيته الوطنية متسلحاً بالعلم والإرادة والفكر والابداع. ودعا لإفراز قيادة جماعية جديدة قوية شابة تمثل الكل الوطني مؤمنة بأن الأرض لا تعود إلا بالندية والوحدة والعمل المشترك وتعزيز صمود الإنسان، وحفظ كرامته كاستثمار إستراتيجي للانتصار لقضاياه الوطنية العليا على حساب الفصائلية والحزبية والعشائرية والانقسامات المقيتة التي ذابت تحت راياتها ألوان العلم ومسحت حدود الوطن لمصالحها الضيقة.
مشاركة :