أنقرة/ نازلي يوزباشي أوغلو/ الأناضول قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، الأربعاء، إن بلاده تتابع بقلق تحول اليونان إلى ملجأ آمن لتنظيمات إرهابية، مثل "بي كا كا" و"غولن" و"د ه ك ب – ج". جاء ذلك في بيان صادر عن أقصوي، تعليقًا على تبرئة محكمة يونانية 9 أشخاص من تهمة "الانتماء لتنظيم إرهابي"، بعد أكثر من عام ونصف على اعتقالهم بشبهة الارتباط بتنظيم "د ه ك ب – ج" الإرهابي. وأشار أقصوي إلى أن "تعاطف وتسامح ومساعدة أثينا لهذه التنظيمات، يتناقض مع تعهداتها الدولية بمحاربة الإرهاب". وأضاف أن "قرار البراءة الصادر عن المحكمة الجنائية بالعاصمة أثينا، يُفسر سبب اختيار تلك العناصر البقاء في اليونان". وتابع أن القرار "لا ينسجم أيضًا مع الجهود الأوروبية لمحاربة الإرهاب، باعتبار المنظمة مدرجة على لوائح الإرهاب الأوروبية". والأربعاء، قضت المحكمة الجنائية في أثينا ببراءة الأشخاص الـ9 من تهمتي "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" و"حيازة أسلحة ومتفجرات". وقضت المحكمة بالسجن عامين و7 أشهر بحق 6 من بين المتهمين، لـ"حيازة أسلحة خفيفة وألعاب نارية" و"تزوير أوراق رسمية"، وصادقت على عقوبة 5 منهم. وقررت المحكمة تحويل عقوبة أحد المتهمين إلى غرامة مالية، وهو "حسن بيبر" الذي نفذ، عام 2013، هجمات استهدفت مقر حزب "العدالة والتنمية" ووزارة العدل بتركيا. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، ألقت الشرطة اليونانية القبض على المتهمين، في 3 منازل بالعاصمة أثينا، كما ضبطت موادً متفجّرة تستخدم في صناعة القنابل وأجهزة كمبيوتر وملفات تنظيمية. وطالبت تركيا اليونان بتسليم المتهمين، لكن القضاء لدى الأخيرة رفض ذلك. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام يونانية أن السلطات عثرت على أدلة تشير أن التنظيم الإرهابي كان يستعد لتنفيذ هجوم أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أثينا، في ديسمبر/ كانون الأول 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :