اتهم زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان جوايدو، أمس الأول الثلاثاء، الرئيس نيكولاس مادورو، بمحاولة «إسكات» الجمعية الوطنية بعدما أقفلت الأجهزة الأمنية طرق الوصول إليها، مانعة النواب من دخولها، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من تصعيد كراكاس حملتها ضد نواب المعارضة، ودعت مجلس الأمن للرد بإجراءات ملموسة، بينما طالبت منظمة العفو المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في «جرائم ضد الإنسانية» في فنزويلا.وقال جوايدو الذي يرأس الجمعية الوطنية، خلال مؤتمر صحفي، إن الحكم «يحاول أن يسكت بالقوة البرلمان؛ الهيئة الشرعية الوحيدة في فنزويلا التي يعترف بها سائر العالم». وأضاف: «اليوم، يحتل الجيش القصر الاتحادي التشريعي. قد يمتلك الحكم وسائل القوة الغاشمة، لكنه غير مقنِع. كل ما تبقى له هو الاضطهاد والمضايقة ورفع الحصانات البرلمانية».وطوقت عناصر من الشرطة والحرس الوطني البوليفاري، وأجهزة الاستخبارات القصر الفيدرالي، وهو مقر المجلس الذي تسيطر عليه المعارضة، ومنعت النواب والصحفيين من دخوله طوال النهار. واتهم النواب أجهزة الاستخبارات بتفتيش المبنى «بذريعة وجود عبوات ناسفة»، لإبقائهم في الخارج. ومنذ المحاولة الانقلابية الأخيرة، تشن سلطات مادورو حملة على النواب الداعمين لجوايدو. ورفعت الجمعية التأسيسية الموازية لمجلس النواب، أمس الأول، الحصانة عن خمسة نواب معارضين جدد.(وكالات)
مشاركة :