عبر محسن مصبح رئيس شركة الشارقة لكرة القدم عن سعادته الكبيرة، خاصة أنه حمل آخر لقب للكأس أيضاً عام 2003، عندما كان حارساً للمرمى، وعاد اليوم ليسهم في إدخال الفرحة لجماهير الشارقة بلقب الدوري رئيساً لشركة كرة القدم، وبين هذا وذاك 16 عاماً، وقال: «الملك» عاد من جديد إلى منصات التتويج بجهود مخلصة من أبنائه المخلصين، سواء الجهاز الفني بقيادة عبدالعزيز العنبري، أو اللاعبين الذين قدموا موسماً رائعاً في كل شيء، من البداية إلى النهاية، وقبلهم جميعاً الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي كان لسموه الدور الأبرز في ما وصل إليه البيت الشرقاوي الكروي الكبير، ونهدي إلى سموه اللقب ونعاهده بالمزيد من الإنجازات في المستقبل. وأضاف: لمجلس إدارة النادي برئاسة اللواء سالم عبيد الشامسي ونائبه محمد بن هندي وبقية الأعضاء دور متميز في الوقوف خلف الفريق في كل المحطات الصعبة التي عشناها هذا الموسم. وقال: موسم أعاد لي ضغوطات كثيرة عايشتها مع «الملك» عندما كنت حارساً للمرمى، واليوم شاهدت الضغوط الكبيرة مسؤولاً عن هذا الجيل من اللاعبين الذين أعادوا البسمة من جديد للجماهير العريضة التي تستحق كل الحب والتقدير، لدورها البارز في استعادة المجد الكروي، حيث زحفت خلف الفريق في كل مكان.