ذكرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أن البنوك القطرية تواجه ضغوطاً متزايدة من الانكشاف المرتفع على سوق العقارات المتباطئة التي تضررت بسبب فائض المعروض المرتبط باستعدادات إقامة بطولة مونديال 2022.وشهدت قطر تراجعاً في أسعار الإيجارات بنسبة 20 في المئة في الأعوام الثلاثة الأخيرة. ويتوقع محللون أن تشهد هذه الأسعار المزيد من التراجع مع طرح مجموعة من المشروعات المرتبطة بالبطولة في الأعوام الثلاثة المقبلة.كما تواجه قطر تحدياً إضافياً؛ بسبب المقاطعة العربية التي أضرت بالسياحة، وقلصت طلب المشترين الأجانب على العقارات.ومنذ ذلك الحين تحركت قطر لتحرير قطاع العقارات بها، وإتاحة مناطق جديدة للمشترين الأجانب في محاولة لتعزيز الطلب.وقالت «فيتش»، إن الأصول العقارية المتدهورة تشكل الآن «خطراً رئيسياً»، على الرغم من تعافي البنوك القطرية إلى حد كبير من مشكلات السيولة الناتجة عن المقاطعة التي بدأت في 2017 عندما خرجت ودائع قيمتها نحو 30 مليار دولار من النظام المصرفي.وقالت فيتش: «انكشاف البنوك القطرية المركز على سوق العقارات المحلية المتداعية يشكل خطراً متزايداً على جودة الأصول».(رويترز)
مشاركة :