ردت صحة جدة على ماورد في جولة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومارصدته من ملاحظات بخصوص مستشفى شرق جدة واصفة ماورد في بيانها بالمعلومات المخالفة للواقع، وأكدت في ذات الوقت حرصها على الشراكة مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة في كل ما من شأنه التقدم في تقديم خدمات صحية مميزة. رصدت في بيان تلقت «المدينة» نسخة منه 6 ملاحظات على البيان وهي: 1- لا صحة لما ذكر حول نقص الكوادر التمريضية بالمستشفى. والصحيح بأن المستشفى كوادر تتناسب مع السعة السريرية الحالية ووفق الخطط التشغيلية. 2- ما ذكر بغياب آلية التعامل مع الحالات النفسية التي ترد لمستشفى شرق جدة غير صحيح، حيث يوجد قسم للصحة النفسية وآلية مبلغة للعاملين بأقسام الطوارئ للتعامل مع الحالات النفسية. 3- حول حالة الهروب للمريض النفسي من قسم الطوارئ، أوضحت أن المريض حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى وتم استقبال ومناظرة الحالة وعندما طلب المريض دخول دورة المياه فاجأ الطاقم الطبي بهروبه إلى خارج المستشفى، وتم التعامل مع الحالة حسب الإجراءات المتبعة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية في حينه 4- حول غياب التواجد الأمني لمباشرة حالات العنف الأسري والجنائية والمرورية، أكدت وجود تنسيق مسبق مع شرطة محافظة جدة بهذا الخصوص وتم التوجيه من قبلهم لمركز شرطة الجامعة لمباشرة الحالات الواردة للمستشفى، ويقع قسم الشرطة أمام مدخل قسم الطوارئ بالمستشفى. 5-كما ورد بوجود أشخاص لهم 3 سنوات في المستشفى وأشارت إلى أن دور المنشات الصحية تقديم الرعاية الصحية للمرضى المنومين والرفع للجهات الرسمية . 6-فيما يتعلق بأهمية توفير الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى من قبل الشؤون الصحية في جدة مثل جراحة القلب، مركز غسيل الكلى .... ، أشارت إلى عدد من النقاط من أهمهها أن تحديد الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى يتم من قبل إدارات ووكالات متخصصة بوزارة الصحة ، و أنه لا صحة لنقل المرضى النفسيين لمستشفى الملك عبدالعزيز.
مشاركة :