«المهندسين»: رفضنا اعتماد 4 آلاف شهادة مهندس

  • 5/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جمعية المهندسين أنها رفضت طلب اعتماد 4 آلاف مهندس، من المتقدمين للحصول على طلبات لتجديد اذن العمل بمهنة مهندس لدى الهيئة العامة للقوى العاملة.وكشف رئيس الجمعية فيصل العتل، في تصريح صحافي على هامش غبقة الجمعية، مساء أول من أمس، في فندق جي دبليو ماريوت، عن «أن إجمالي عدد المعاملات التي قامت بها الجمعية لاعتماد المهندسين وغربلة سوق العمل والتأكد من الشهادات بلغ 34 ألف شهادة». وعن أسباب رفض شهادات بعض المهندسين المتقدمين في طلبات الاعتماد، بين أن كثيرا منهم لم يحصل على شهادات بكالوريوس، أو غير مدرج ضمن قوائم الاعتماد الصادرة عن دولته، اضافة الى وجود كثير من الشهادات أقل من مستوى مهندس، مبينا أن الغالبية العظمى من تلك الشهادات لعمالة آسيوية.وأضاف العتل «نقوم باعتماد الشهادات الهندسية وفق آلية وأنظمة هندسية نتأكد فيها من مستوى الجامعة والتخصصات والمواد المدروسة وغيرها من الأمور، حيث تمكنا من تنظيف سوق العمل من الشوائب ولاسيما أن هناك دكاكين باسم جامعات وأرقام مخيفة من التزوير. ولفت إلى أن الجمعية ستطلق قريبا موضوع اعتماد شهادات المهندسين إلكترونيا، وسيتم تحويل الأمر إلكتروني بشكل كامل مع هيئة القوى العاملة، بحيث لاتستغرق العملية أكثر من 7 ثوان بدلا عن 15 دقيقة حاليا».وبيّن أن النظام الإلكتروني الجديد سيكون بالتواصل المباشر مع «القوى العاملة» ولن يتم منح صاحب الطلب شهادة إلا في حال كان هو يرغب بالحصول عليها والاحتفاظ بها. وأضاف أن الجمعية اطلقت التقديم الإلكتروني والحصول على المواعيد عن طريق موقع خاص تجريبيا، حيث سيتم تعميم الأمر في القريب العاجل اضافة إلى تمكين الشركات من متابعة ملفات مهندسيها من خلال اسم مستخدم واحد. وأكد أن «المهندسين» راضية تماما عن تجربتها في اعتماد المهندسين وانجاح المشروع الوطني الخاص بتنظيم سوق العمل والسيطرة عليه بالرغم من ان الجهود المبذولة تطوعيا وليس لأهداف مادية كما يروج البعض.وحول عدم اختصاص الجمعية في اعتماد الشهادات، تحدث العتل أن في غالبية دول العالم يتم اعتماد شهادات الهندسة من خلال النقابات أو الجمعيات الهندسية في حين يقوم التعليم العالي بالمطابقة على الأختام وليس الاعتماد. وتابع «مشروع اعتماد شهادات المهندسين ليس ماديا وأن المدخول من الأمر تم ضخه في تطوير آلية العمل وتنظيمها وتحويلها إلى إلكترونية وهو الهدف الاستراتيجي الذي تسعى له (المهندسين)، متمنيا أن يكون الدعم المعنوي للمشروع أكبر مما هو عليه الآن».

مشاركة :