قال مصدر اليوم إن الانتخابات الرئاسية الجزائرية الوشيكة قد تؤجل بينما عاد المحتجون إلى الشوارع في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي للمطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة في البلاد.ووكان قد تحدد يوم الرابع من يوليو/ تموز لإجراء انتخابات رئاسية. لكن مصدرا مطلعا قال إن الانتخابات قد تؤجل بسبب صعوبة تنظيم الأمور اللوجستية في الوقت الملائم إلى جانب المعارضة في الشارع.وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "لن تكون هناك انتخابات في الرابع من يوليو". وأشار الى أن الانتخابات قد تؤجل حتى نهاية العام مع تداول أسماء لإدارة المرحلة الانتقالية تشمل الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور.من جهة ثانية، تجمع مئات المحتجين مجددا اليوم للمطالبة باستقالة الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.
مشاركة :