التقى العقيد عبدالله حسن مطر الخياط، مدير مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، أولياء أمور طلبة المدرسة الروسية الدولية بدبي، حيث عرفهم بمركز حماية الدولي ودوره المجتمعي. والذي تم إطلاقه خلال ملتقى حماية الدولي الرابع عشر في شهر أبريل الماضي وتم استحداثه وفق أحدث النظم الإلكترونية ليجيب على التساؤلات وفق أنظمة الذكاء الاصطناعي على كافة استفسارات المتصفح. وتطرق العقيد الخياط إلى المادة 43 من قانون المخدرات الإماراتي والتي تعفي المدمن من العقوبة حين يقدم نفسه أو عبر أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية إلى وحدة علاج الإدمان أو النيابة العامة أو لأحد مراكز الشرطة طالبا للعلاج، مشيراً إلى أن الجهات التشريعية والتنفيذية للأحكام القضائية لا يهمها الزج بالمدمن في السجن بقدر علاجه وإرجاعه للمجتمع. ولفت إلى مسببات الإدمان وأبرزها التكوين المتهالك للأسرة وتفككها، وصديق السوء الذي يعد أحد أبرز المسببات التي تزج الطالب للإدمان والوقوع في جرف المخدرات، ثم الرغبة في التجربة والفضول، حيث أكد أن الجهات المعنية في شرطة دبي لا تألوا جهدا في إغلاق المواقع الإلكترونية التي تروج لتلك المواد المخدرات، فقد يصل عدد المواقع التي يتم حجبها سنويا إلى ما يزيد عن 50 موقعاً وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بهذا المجال. وتطرق العقيد الخياط إلى العلامات الظاهرية على المتعاطي والمتمثلة في كثرة الحركة والكلام، حك الأسنان ببعضها «الأضراس»، التدخين بشراهة، جفاف الريق وتشقق الشفتين وكثرة إخراج اللسان لمسحها، الأرق وكثرة السهر، وعند انتهاء مفعول الجرعة ينام الشخص لفترات طويلة، كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي وظهور رائحة كريهة من الفم، ضعف الشهية للطعام وغثيان وتقيؤ، وبعد انتهاء المفعول تزداد الشهية للطعام، اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود لها، «التشفير» والعصبية الزائدة، احمرار وزغللة في العينين. دعا العقيد الخياط إلى نشر آلية التواصل مع الرقم المجاني لشرطة دبي للزوار والمقيمين وهو 901، وتوضيح ملاحظاتهم أو إذا كان لديهم أي اشتباه بسلوك أو أمر يتعلق بالمخدرات وسوف يتم التعامل مع المعلومة بسرية تامة.
مشاركة :