لم تكن بداية المظاهرات الجزائرية في جمعتها الثالثة عشرة كالمعتاد، ذلك أن المتظاهرين اكتشفوا لدى توافدهم على مبنى البريد المركزي، انتشارا مكثفا لقوات الأمن التي منعتهم من صعود سلالم المبنى، ما أثار حفيظة المحتجين وتوترا بين الطرفين. ولم تفلح القنبلة الصوتية للشرطة ولا بخاخات الغاز المسيل للدموع التي استخدمت لوقف زحف المتظاهرين نحو سلالم البريد المركزي بعد ساعات من صمود عناصر الشرطة.
مشاركة :