لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا كشف الدكتور وليد آل علي مدير منصة «مدرسة» في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لـ «البيان»، أن تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة توفير منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني في 1000 قرية، لا تتصل بشبكة الإنترنت، أو لديها صعوبة في توفير الموارد التعليمية، انطلقت مايو الجاري، وسوف تتضمن تغطية 100 موقع أو قرية نائية، بحسب الخطة الموضوعة، لافتاً إلى هذه المرحلة بدأت انطلاقاً من المخيم الإماراتي الأردني في منطقة مريجيب الفهود بمحافظة الزرقاء، في المملكة الأردنية الهاشمية، بمعدل تغطية يوازي 10 مواقع أو قرى نائية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي. وأضاف: من المقرر أن يتم استكمال المرحلة الأولى، والبدء في مواقع أخرى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وهناك عدة خيارات، وفقاً لترشيحات شركاء المبادرة، من وزارات تربية وتعليم، ومنظمات دولية، التي ترشح مدارس ومراكز تعليمية في القرى النائية ومخيمات اللاجئين، حيث من المقرر أن يتم الوصول إلى القرى غير المتصلة بالإنترنت في الوطن العربي، ضمن خطة توزيع، تشمل التعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، إلى جانب التعاون مع وزارات التربية والتعليم في العالم العربي، ومنظمات عالمية مختلفة. تفاعل كبير وقال الدكتور وليد آل علي: وصل إجمالي الزيارات للمنصة منذ إطلاقها في أكتوبر 2018 حتى الآن، 26 مليون زيارة، مضيفاً أن هناك تفاعلاً كبيراً مع مسابقة 1000*1000، التي لا تزال مستمرة، وثمة مشاركات كبيرة في السؤال اليومي المطروح، والذي تبلغ قيمة جائزته 1000 دولار أمريكي. 4 حلول وأوضح أنه تم توفير 4 حلول عملية مبتكرة للقرى النائية، التي لا تتصل بشبكة الإنترنت، أو لديها صعوبة في توفير الموارد التعليمية، الحل الأول يتضمن: «مدرسة في حقيبة»، والتي تعتبر صفاً ذكياً متكاملاً، تحتوي بداخلها 20 جهازاً لوحياً، وجهاز عرض متنقلاً، وجهاز بث وسماعات صوتية والحقيبة، ويمكن نقله وتوفيره في أي بيئة من دون الحاجة لإنترنت أو كهرباء، والحل الثاني، هو: جهاز «مدرسة» اللوحي، والثالث: جهاز بث المحتوى التعليمي المتنقّل، والذي يقوم ببث المحتوى عبر شبكة واي فاي خاصة به، من دون الحاجة للإنترنت، وهذه الشبكة تبث في نطاق 300-400 متر، ويتمثل الحل الرابع في: وحدات التخزين الخارجية المحمولة، والتي تحتوي على جميع الدروس التعليمية في المنصة، وبمجرد وضع هذه الوحدات التخزينية في الحاسوب، يمكن للطلبة الاستفادة من المحتوى الموجود فيها، المتضمن 5000 درس تعليمي بالفيديو، تشمل مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، وتغطي المراحل المدرسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، من دون الحاجة إلى برامج إضافية. تدريب وذكر الدكتور وليد آل علي، أنه سوف يستفيد طلاب مدرسة المخيم الإماراتي الأردني بمنطقة مريجيب الفهود، البالغ عددهم 2146 طالباً وطالبة، بمساعدة 139 مدرساً ومدرسة، من الدروس العلمية التي توفرها منصة «مدرسة»، لافتاً إلى أنه خلال زيارة وفد من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى المخيم، تفقد الوفد المخيم والمدرسة الموجودة فيه، والتقوا بالمدرسين والطلبة في المكتبة الملحقة بالمدرسة، كما تم تعريف المعلمين وتدريبهم على استخدام حلول منصة «مدرسة»، في ألف قرية نائية، وتم إجراء تجربة عملية في فصول المدرسة، على كيفية الولوج إلى محتوى «مدرسة» الإلكتروني، من دون الحاجة إلى إنترنت. وأضاف: لقي الوفد ترحيباً كبيراً، وكان المعلمون المشاركون سعداء بالحلول العلمية المبتكرة، التي طرحتها مدرسة للقرى النائية، خاصة أن الطلبة يواجهون تحدياً في عدم الاتصال بشبكة الإنترنت، مشيراً إلى أنه في كل قرية يتم تنفيذ المبادرة فيها، هناك منسق يتم تدريبه، وتختلف احتياجات كل موقع أو قرية نائية عن الأخرى، وبحسب هذه الاحتياجات، يتم اختيار الأجهزة المناسبة لتنفيذ المبادرة. تقييم وأوضح الدكتور وليد آل علي، أنه سوف يتم دراسة وتقييم نتائج المرحلة الأولى بشكل عملي، للوقوف على التحديات، وتطوير جميع الملاحظات، تمهيداً للمراحل المقبلة في تنفيذ المبادرة، للوصول إلى تحقيق أهداف مبادرة توفير منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني في 1000 قرية لا تتصل بشبكة الإنترنت، أو لديها صعوبة في توفير الموارد التعليمية، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، الرامية للنهوض بالتعليم في الوطن العربي، وجسر الهوة بين مستويات التعليم المتوفرة في العالم العربي، والارتقاء بها إلى المستوى المعتمد في الدول المتقدمة في مجال التعليم. رؤية تعكس «مدرسة»، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتغيير واقع التعليم في الوطن العربي، وردم الفجوة التعليمية بين العالم العربي ودول العالم المتقدم، عبر تطوير مفهوم «مدرسة المستقبل ومستقبل المدرسة» .طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :