اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي ان "أيدي المملكة ممتدة دائما للسلام وتسعى لتحقيقه" ،مشددا على ان "السعودية ستفعل ما في وسعها لمنع قيام الحرب". وأضاف الجبير ان "المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك"، وهي "تؤكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها". وأشار الى ان "الكل يريد تفادي الحرب لكن لن نسمح لإيران مواصلة اعتداءاتها تجاه المملكة. نريد الأمن في المنطقة ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي في مقابل الاعتداءات ". وقال ان الرياض "تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي والتي تتصاعد نتيجة تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة". وتابع : "تتمنى المملكة أن يبتعد النظام الإيراني ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى مالا تحمد عقباه". وأوضح ان "النظام الإيراني سعى مباشرة ومن خلال وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة". وراى ان "العالم كله يدرك أن الحرس الثوري الإيراني هو منظمة إرهابية وان قرار واشنطن تصنيفه ارهابيا تأخر ٢٠ سنة".