خرج آلاف المتظاهرين الجزائريين يوم الجمعة في مسيرات سلمية، مجددين مطالبتهم برحيل رموز النظام البائد، وفي مقدمتهم رئيس الدولة بن صالح وبدوي وحكومته، وجميع بقايا النظام. وردّد المشاركون في المسيرات شعارات تطالب بتولية الإبراهيمي رئيسا للمرحلة الانتقالية، وأخرى رافضة لانتخابات رئاسية يشرف عليها مزورو أصوات الشعب سابقا. «ما كانش انتخابات يا السراقين»، «انتخابات في ظل العصابة نتائجها لصالح العصابات «. وطالب المشاركون في المسيرات «بتعيين شخصية وهيئة توافقية» لإدارة شؤون البلاد، كما رفع مطلب» تعيين هيئة تشرف على هذه الانتخابات، وتعديل القانون الخاص بها ( الانتخابات). وعبروا عن رفضهم لانتخابات 4 يوليو بترديد شعار «لا انتخابات تحت حكم العصابات»، كما حملوا مجسما لنعش العصابة وإطلاق حمامة مزدانة بألوان الراية الوطنية تمثل الحراك السلمي وانتصار الجزائر الجديدة. ونزل مئات الآلاف من الجزائريين، بعد صلاة الجمعة، إلى الشوارع والساحات الكبرى بالعاصمة الجزائرية وأغلبية المدن الأخرى، وذلك للمطالبة برحيل رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة وبدولة مدنية.
مشاركة :