نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: مصر مع السعودية ضد الإرهاب.. 9 مؤشرات اقتصادية إيجابية.. الإرهاب يرفع الراية البيضاء في ليبيا.. أسرار زيارة رهبان دير المحرق إلى القدس.. السيسي يوجه بالانتهاء من مشروعات الإسكان والمرافق.. استئناف المفاوضات بالسودان اليوم لتحقيق الانتقال السياسي.. ظريف: لن تكون هناك حرب ولا يمكن لأحد مواجهة إيران..مبارك: الصاعقة حمت بترول الإمارات..تصعيد خطير للتوترات بين أمريكا وإيران..أمريكا تحذر طائراتها التجارية من التحليق في الخليج العربي..زين العابدين بن على يعود إلى تونس بضمانات..قائد الحرس الثوري الإيراني: حرب مخابراتية كاملة مع أمريكا تمزج بين التحركات والترهيب.    9 مؤشرات اقتصادية إيجابية تعد موافقة صندوق النقد الدولي على صرف الشريحة النهائية من قرض قيمته 12 مليار دولار، بمثابة شهادة نجاح للإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها مصر في السنوات القليلة الماضية، واستند الصندوق في موافقته على عدد من الأسباب التي رصدتها بعثة الصندوق إلى مصر فيما يلى: نمو إجمالي الناتج المحلى في مصر تصاعد من 4.2% في 2016 – 2017 إلى 5.3% في 2017 – 2018..انخفاض معدل البطالة  من 12% إلى أقل من 9% ..تقلص عجز الحساب الجاري من 5.6% من إجمالي الناتج المحلى إلى 2.4%…ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 44 مليار دولار..خفض التضخم من 33% إلى 13% في أبريل/ نيسان 2019..تحقيق تحسن تراكمي في الفائض الأولى قدره 5.5% من إجمالي الناتج المحلي   الإرهاب يرفع الراية البيضاء في ليبيا كشف الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر مفاجأة، حيث أكدت مصادر مسئولة أن قوات حكومة الوفاق، المدعومة من الجماعات الإرهابية، بدأت في التفاوض مع الجيش الليبي، في ظل الخسائر الفادحة التي تتكبدها على محاور جبهة القتال في محيط العاصمة الليبية طرابلس..وقال مدير مركز الإعلام لغرفة عمليات الكرامة بالمنطقة الغربية، العميد خالد المحجوب، إن الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو التابع للجيش الوطني أثرت على أداء المجموعات المسلحة، وأجبرتها على السعي للتفاوض مع قوات الجيش.   مصر مع السعودية ضد الإرهاب أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ــ خلال استقباله السفير السعودي ــ تضامن مصر مع السعودية حكومة وشعبا في التصدي لجميع المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة وأمن الخليج بوجه عام، وشدد الرئيس السيسي على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع مصر والسعودية، مشيرا إلى أن التحديات الراهنة المشتركة تفرض ضرورة التنسيق الوثيق من أجل مواجهة جميع التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي.. وسلم السفير السعودي الدعوة الموجهة من الملك سلمان للرئيس السيسي  للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة، والمقرر عقدها نهاية شهر مايو/آيار الحالي بمكة المكرمة.   السيسي يوجه بالانتهاء من مشروعات الإسكان والمرافق وجه الرئيس السيسي ـ خلال الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ـ باستمرار العمل على الانتهاء من مشروعات الإسكان والمرافق، وفق الجداول الزمنية المقررة ومعايير الجودة التي تم التعاقد عليها، على أن تكون تلك المشروعات بمثابة قيمة مضافة لعملية التنمية في مصر، وعلى نحو يساهم في توفير خدمات متميزة للمواطنين.   مبارك: الصاعقة حمت بترول الإمارات نشرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، كواليس جديدة من حوارها مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقال مبارك، خلال اللقاء: الكويت وشعبها لهم معزة خاصة عندي، وعلاقات الأخوة ممتدة مع كثيرين من أهلها، وأنا على تواصل مع الشيخ صباح، والكويت اليوم لها دور فعال ومتوازن في العالم العربي والخليج..وأضاف مبارك: «أبلغت بغزو الكويت فجر 2 أغسطس/ آب، وكانت صدمة، وكان عندي الشيخ زايد وعاد إلى أبو ظبي بطائرة الرئاسة المصرية خوفًا من ضرب صدام لطائرته..وبعد موافقة مجلس الشعب، أرسلت قوات مصرية للسعودية ضمن قوات التحالف لتحرير الكويت، وأرسلت لواء صاعقة للشيخ زايد لحماية آبار البترول، كما طلب مني».   أسرار زيارة رهبان دير المحرق إلى القدس واصل  رهبان  «دير المحرق » زيارتهم الى الاماكن المسيحية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وفى مقدمتها كنيسة القيامة..وأكد رئيس دير المحرق  ـ بمحافظة أسيوط ورئيس الوفد، الانبا بيجول، أن الزيارة تمت بموافقة الكنيسة ولدعم أحقيتنا في دير السلطان الذى تم الاستيلاء عليه من قبل الرهبان الأحباش.. ويذكر أن مكان الدير المحرق كان قد اختبأت فيه العائلة المقدسة أطول فترة إقامة بمصر.   استئناف المفاوضات بالسودان اليوم لتحقيق الانتقال السياسي يتم استئناف المفاوضات اليوم بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى الحرية والتغيير، وهى المفاوضات التي قام رئيس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتعليقها قبل ثلاثة أيام احتجاجا على متاريس إضافية أقامها المحتجون في شوارع الخرطوم، قال إنها عطلت حركة المرور وحياة المواطنين وسير السكة الحديد إلى أقاليم السودان. وقد أزال المعتصمون العديد من الحواجز والمتاريس الإضافية التي أقيمت خارج نطاق ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم.. يأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط الدولية والداخلية على المجلس العسكري من أجل الإسراع باستئناف المفاوضات.   ظريف: لن تكون هناك حرب ولا يمكن لأحد مواجهة إيران نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله، إنه يعتقد أن الحرب لن تندلع في المنطقة لأن طهران لا تريد الصراع ولا تملك دولة «وهما بأن بإمكانها مواجهة إيران».. وتزايد التوتر في الأيام القليلة الماضية بسبب مخاوف من اندلاع صراع أمريكي ـ إيراني. وسحبت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعض دبلوماسييها من سفارتها في بغداد بعد هجمات في مطلع الأسبوع الماضي على أربع ناقلات نفط في الخليج.  تصعيد خطير للتوترات بين أمريكا وإيران تطورات متسارعة تشهدها العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وطهران وتلقي بظلالها الكثيفة على منطقة الخليج، فمن جديد؛ تمارس الولايات المتحدة سياسة استعراض القوة مع إيران، إذ لم تكتف بالانسحاب من الاتفاق النووي معها، وقيامها بشكل منفرد بإحكام الحصار الاقتصادي المفروض عليها، بل وأرسلت مؤخرا حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن»، ومجموعة سفن قاذفة إلى الخليج العربي ، معلنه أنها سترسل عدة قاذفات من طراز بي 52 إلى المنطقة، بزعم استعداد إيران والميليشيات التابعة لها لشن هجوم على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.   أمريكا تحذر طائراتها التجارية من التحليق في الخليج العربي أصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيرا للخطوط الجوية التجارية في الولايات المتحدة نصحت فيه بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج وخليج عمان مع استمرار تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران..وقالت الإدارة في التحذير: إن الخطوة تأتي وسط تزايد في الأنشطة العسكرية والتوترات السياسية في المنطقة مما يشكل خطرا عرضيا متزايدا على عمليات الطيران المدني الأمريكية بسبب احتمالات مثل إساءة التقدير أو اللبس في تمييز هوية الطائرات.زين العابدين بن على يعود إلى تونس بضمانات نشر محامي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، رسالة يؤكد فيها أن «بن علي» سيعود إلى تونس، لكنه لم يحدد موعدا زمنيا لهذه العودة..وقال المحامي منير بن صالحة: نشرت الرسالة كما هي، وكما طلب مني الرئيس الأسبق بصفتي محاميه، اختار أن ينشرها بصفة رسمية عن طريق محاميه..وكتب بن علي في رسالته: «أرفض رفضا تاما أن يتحول شخصي إلى موضوع للتوظيف والاستثمار السياسي، والحمد الله الذي منّ علينا بموفور صحة وسلامة وعافية أتمناها بل وأكثر منها لكل التونسيات والتونسيين، وأنا استغرب مما روجه البعض من أخبار تفيد بغير ذلك ما خلف الاستياء لدينا ولدى عائلتي»..وقال المجامي، إن «عودة بن علي ستحدث، لكن متى هذا يتحدد وفق ضمانات يتم ترتيبها وفق ظرف وسياق سياسي ملائم». قائد الحرس الثوري الإيراني: حرب مخابراتية كاملة مع أمريكا تمزج بين التحركات والترهيب أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامى،  أن بلاده في حرب مخابراتية كاملة مع الولايات المتحدة، وأن «هذه الحرب هي مزيج من الحرب النفسية والعمليات الإلكترونية، والتحركات العسكرية، والدبلوماسية، والترهيب والتخويف»..وفى واشنطن، وصف الرئيس الأمريكي التقارير الإخبارية التي ذكرت أنه شعر بغضب من مستشاريه وأنه عبر في اجتماعات غير رسمية عن مخاوفه بأنهم يحاولون توجيهه لخوض حرب مع إيران بأنها «هراء»..وفى الإطار نفسه، كشف ثلاثة مسئولين عسكريين أمريكيين، أنه لا توجد خطة لشن حرب على إيران، في ضوء تصاعد المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران مؤخرا.     إنه الاقتصاد..مرة أخرى وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: يذكر متابعو الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كيف اعتمدت حملة بيل كلينتون عام 1992 على برنامج كان الاقتصاد ركيزته، في الوقت الذى سعى فيه جورج بوش الأب إلى استثمار خبرته الكبيرة في السياسة الخارجية، والنجاح الذى حققه فيها، سعياً إلى إعادة انتخابه لولاية ثانية.. شاعت في ذلك الوقت عبارة «إنه الاقتصاد ياغبي»، التي حبكها جيمس كارفيل أحد أركان حملة كلينتون. لخصت تلك العبارة رهان كلينتون وأنصاره على الكساد النسبي الذى ضرب الاقتصاد الأمريكي حينئذ، وإدراكهم أن قطاعاً واسعاً من الناخبين معنى بظروف الحياة ومستوى المعيشة أكثر من الانتصار في حرب الخليج الثانية أو تفكيك الاتحاد السوفيتي السابق..ونجد مثل هذا الرهان، في صورة أخري، في عدد متزايد من تصريحات الرئيس دونالد ترامب وتغريداته، التي يزهو فيها بما يعتبره نقلة كبيرة حققها في الاقتصاد الأمريكي.. لكن هل يكسب ترامب الرهان على الاقتصاد، مثلما ربحه كلينتون قبل ما يقرب من ثلاثة عقود؟   وأضاف:  الإجابة المبكرة أن نجاح رهان ترامب ليس مستبعداً، وليس أكيداً في الوقت نفسه. لا يمكن الاستهانة، مثلاً، بأهمية رفع معدل النمو إلى أكثر من 3%. فهذا المعدل يعني، أو قل إنه يرجح، عدم حدوث كساد خلال العام المقبل حتى إذا حدث شئ من التباطؤ في الاقتصاد.ولكن تصعب الاستهانة بتأثير التفاوت الاجتماعي الشديد الذى تفيد المؤشرات أنه آخذ في ازدياد، وأن دور التعليم في الصعود الاجتماعي يقل، وأن قسماً كبيراً من الطبقة الوسطى لا يشعر بنتائج التحسن الاقتصادي الذى حدث في العامين الأخيرين، وأن نسبة يُعتد بها في هذه الطبقة في حال عدم أمان مالي.. ولذا، ربما يستطيع المرشح الديمقراطي الذى سينافس ترامب أن يستخدم بدوره الاقتصاد في حملة ستكون شديدة السخونة.     ونشرت الصحيفة «كاريكاتير»يسخر من العلاقة بين الشهر الفضيل رمضان والمسلسلات الدرامية