اهتمت صحف العالم بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها نفي وزارة الخارجية البريطانية تحالفها مع نظام الأسد لقتال داعش، والتنظيم المتشدد يحاول البحث عن منصات جديدة لمخاطبة الناس بعد حظر بعض حساباته على تويتر ويوتيوب. نيويورك تايمز في الوقت الذي تعمل فيه الاستخبارات البريطانية بجهد كبير لمعرفة هوية الجهادي الذي ظهر في فيديو قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، ترفض وزارة الخارجية البريطانية المطالب بشأن التعاون مع الحكومة السورية لمواجهة خطر تنظيم داعش. وقال مسؤول بريطاني سابق إنه يمكن للحكومة البريطانية التعاون مع جهات غير مرحب بها دوليا للتخلص من جهات أخرى لا يرحب بها العالم أبدا. من جهته قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إنه من الممكن أن تقاتل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية نفس عدو سوريا، ولكن ذلك لا يجعل منها حليفا للطرفين. جيروسالم بوست قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه على العمليات العسكرية الإسرائيلية أن تستمر ضد قطاع غزة، حتى ترفع حركة حماس الراية البيضاء. وأضاف ليبرمان، خلال مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، إن على الحكومة وضع هدف استراتيجي يمكن من خلاله القضاء على حماس وهزيمتها أمام العالم أجمع. وأكد ليبرمان أن على العالم نزع سلاح حماس، حتى لا يتسن لها إطلاق الصوارخ نحو إسرائيل، وتصنيعها. ديلي ميل يبحث تنظيم داعش حاليا عن طرق جديدة للالتفاف حول منعه من مخاطبة الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحظر بعض حساباته. فقد أعلن كل من تويتر ويوتيوب أنه سيقوم بحظر حسابات التنظيم في حال استمر في نشر مقطع فيديو قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وللتغلب على هذا العائق، أطلق داعش حسابا له على موقع التواصل الاجتماعي المشابه لفيسبوك، فكونتاكتي، واسع الانتشار في أوروبا.
مشاركة :