شدّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نوار الساحلي على «ضرورة تسريع الخطى لترسيخ الوحدة الوطنية، وذلك بمتابعة الحوار الجدي بين كل مكونات هذا الوطن، بغض النظر عن بعض الابواق الشاذة، لمكافحة الارهاب والوقوف صفاً واحداً لحماية الوطن». ورأى ان «ما تقوم به «داعش» والحركات التكفيرية من عمليات قتل وتفجير، تؤكد ان هذا الخطر الارهابي التكفيري هو خطر داهم على الجميع ، وبالتالي يجب على كل الدول المعنية والشعوب مواجهته. أما في لبنان، فعلينا أن نحضر أنفسنا ونستجمع قوانا، لا سيما أن نقف خلف جيشنا الباسل، وأن نكون على أتم الاستعداد لما يمكن ان يأتينا بعد أن يذوب الثلج». وقال النائب قاسم هاشم باسم وفد «اللقاء الوطني» الذي زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى: «انه رغم كل الظروف وبعض الارتباكات التي تحيط بالساحة الداخلية، اننا نرى ان مناخ الحوار بين المكونات اللبنانية من أي جهة كانت هي ما تشجع وتريح، وهو ما نسعى اليه ونؤيده لانه لا غنى عن الحوار في هذا البلد مهما كانت التباينات والاختلافات، المهم الا نصل الى الخلاف المستحكم، وان يبقى خيار الحوار هو الأساس للنقاش الوطني الواسع من اجل توسيع مساحة التفاهم والحوار». ورأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب حكمت ديب أن «كل أشكال التمديد مرفوضة أكان في البرلمان او في الأجهزة الأمنية ورؤسائها». واعتبر أن «قرار التمديد لمدير المخابرات العميد ادمون فاضل غير قانوني»، ورأى أنه «في حال حصل التمديد ثانية لقائد الجيش العماد جان قهوجي سيبقى غير قانوني».
مشاركة :