متحدث تعليم الشرقية: 47 مشروعا للمباني المدرسية بالمنطقة

  • 5/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص عن اعتماد 47 مشروعا للبنين والبنات بالمنطقة ومن المتوقع استلام 8 مشاريع للعام 1440 -1441 كما تضمنت المشروعات مباني مدرسية وصالات رياضية مغلقة وملاعب عشبية، حيث تم تصميم مبانيها على أحدث المواصفات والمعايير، وذلك بهدف إيجاد بيئة تعليمية تربوية مناسبة وملائمة تسهم فعلا في رفع قدرة الطلاب والطالبات على الاستيعاب كما تصب في محور تحقيق رؤية 2030 في توفير البنية الأساسية وإيجاد البيئة التي تدفع بعجلة التنمية نحو الأمام إلى جانب تنفيذ خطة الوزارة في الاستغناء عن المباني المستأجرة التي لا تتوفر فيها البيئة التربوية المناسبة. وأوضح الباحص بأن خطة التشغيل والصيانة للمباني المدرسية بأن هناك خطة تقوم بها الإدارة خلال فترة الصيف تنفذ جملة عمليات تركزت في أعمال التكييف والتأهيل والترميم حيث تم العمل على محور الصيانة الوقائي. وفي جانب أنظمة السلامة في المدارس كشف الباحص عن تنفيذ مبادرة مشروع تجهيزات السلامة لعدد 295 مدرسة خلال هذا العام بالإضافة إلى إعداد خطة لتطبيق وتفعيل دورات تدريبة عن الأمن والسلامة لمدارس المنطقة كذلك حصر ومتابعة خطط الإخلاء الافتراضية التي تنفذها المدارس على مدار العام. وأشار الباحص بأن الإدارة استحدثت خطاً ساخناً لمباشرة مهام الصيانة العاجلة والطارئة وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية التي يجري صيانتها وإعادة تأهيلها وترميمها للبنين والبنات في كافة محافظات المنطقة , حيث يتم استقبال كافة الملاحظات عبر نظام دقيق يتم تعبئة بياناته من المدارس , وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة. وبين الباحص بأن البرنامج يشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس على وجه السرعة حال تلقيها أي بلاغ ، بحيث يقضي هذا الإجراء على كافة الملاحظات في عملية تأخير إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة. وقال الباحص: “إننا في الإدارة العامة للتعليم بالشرقية نؤمن إيمانا عميقا بأهمية البيئة المدرسية المناسبة ليتلقى الطالب والطالبة العلوم والمعارف في أجواء تكتمل فيها كافة العناصر وتتوفر فيها كافة الخدمات وهذا الذي نسعى إليه دوما ونعمل لتحقيقيه، كما نؤكد بأننا مسؤولون مسؤولية كاملة عن توفير الخدمة التعليمية والبحث عن البدائل التي تسهم في تقديمها بالشكل الذي يحقق الهدف”.

مشاركة :