مصر: مراجعة قانون التظاهر ليس مساسا بالسيادة

  • 3/22/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصر أمس قبولها التوصيات المتعلقة بمراجعة قانون التظاهر المقترحة ضمن توصيات المراجعة الدورية الشاملة للملف المصري في مجلس حقوق الإنسان، التي عقدت بجنيف في نوفمبر الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه "مصر لها مطلق الحرية والسيادة الكاملة في قبول ما تراه مناسباً من تلك التوصيات، وقد رفضت توصيات كثيرة تتعلق بأمور تدخل في صميم الشريعة الإسلامية، وخاصة إلغاء عقوبة الإعدام، كما رفضت توصيات حول الأوضاع في الأقسام والسجون، وفض اعتصامي رابعة والنهضة، ومقتل شيماء الصباغ، وكل دول العالم تخضع للمراجعة الدورية الشاملة على ملفها في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية". أمنياً، لقي ثمانية من عناصر جماعة أنصار بيت المقدس مصرعهم، خلال حملة شنتها قوات الأمن في جنوبي الشيخ زويد والعريش، ليرتفع عدد العناصر الإرهابية التي قتلت منذ أول الشهر الجاري إلى نحو 223 خلال الحملة الأمنية في شمال سيناء وفقاً لتقديرات المتحدث العسكري. بدورها، قالت هيئة السكك الحديدية إن حركة قطارات خط القاهرة - أسوان عادت إلى طبيعتها بعد توقفها لنحو ساعة ونصف الساعة، بسبب اكتشاف جسم غريب على القضبان في حوش محطة بني حدير ببني سويف، مشيرة إلى أنه تم فحص الجسم الغريب بواسطة رجال المفرقعات، وتبين أنه قنبلة تم إبطال مفعولها وعادت الحركة إلى طبيعتها بعد تأخير خمسة قطارات بمتوسط ساعة واحدة لكل قطار. من جهة أخرى، أكد سياسيون أهمية القمة العربية المقبلة، المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ، يومي 28 و29 مارس الجاري، وتنطلق اجتماعاتها التحضيرية غداً، وتحديداً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الجماعات الإرهابية. وقال وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، "القمة المقبلة هامة للغاية، نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدول العربية كافة، وهي فرصة ذهبية لتحقيق الوحدة، وإذا ضاعت فلن يكون هناك عمل عربي مشترك في المستقبل، ويجب حث الدول العربية كافة على اتخاذ موقف موحد تجاه الجماعات الإرهابية، يضمن تجريم هذه الجماعات وتجفيف منابع تمويلها، وتشكيل قوة عربية للتدخل السريع، لتكون جاهزة عندما تقتضي الحاجة". بدوره، قال الخبير في العلاقات الدولية، سعيد اللاوندي، "القمة المقبلة مختلفة عن سابقاتها، لنوعية المشكلات المطروحة على مائدتها، وتوافر الإرادة السياسية لمواجهتها، بعد أن وجدت الدول العربية نفسها في مأزق أمام تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، وستكون مكافحة الإرهاب محور القمة، لاسيما بعد الحادث الإرهابي الأخير في تونس".

مشاركة :