سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت خسائر في تعاملات جلسة أمس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.3 في المئة تعادل 73.18 نقطة ليقفل على مستوى 5575.99 نقطة وسط سيولة بلغت 19.3 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 84.9 مليون سهم نفذت من خلال 4000 صفقة. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 1.69 في المئة تساوي 10 نقاط ليقفل على مستوى 6004.84 نقطة بسيولة بلغت 16.4 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 39.8 مليون سهم نفذت عبر 2457 صفقة، كذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.24 في المئة تعادل 11.64 نقطة مقفلاً على مستوى 4749.88 نقطة بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 45 مليون سهم نفذت من خلال 1543 صفقة. التسعير مستمر لاشك أن لكل عامل من العوامل المؤثرة على أسواق المال له سعر معين سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وأياً كان العامل سياسياً أو اقتصادياً، والآن الأسواق الخليجية تحت ضغط العامل السياسي المستمر حيث الأجواء الجيوسياسية وما يحصل من مناوشات وتصريحات بين طرفي النزاع في الخليج الولايات المتحدة الأميركية وإيران هو مستمر وبقوة خلال هذه الفترة، لذلك سقطت الأسواق خلال الأسبوع الماضي بنسب كبيرة بلغت أقصاها في أبوظبي، واستمرت أمس، في الجلسة الأولى لهذا الأسبوع بما أن الأمور غير واضحة وضبابية على صعيد العامل السياسي إذن يستمر التراجع. وخسرت الأسواق السبعة رغم أن بعضها حاول التماسك في المناطق الخضراء لكنه لم ينجح خصوصاً السوق السعودي الذي تذبذب بمئة نقطة وبعد أن حقق حوالي خمسين نقطة في بداية التداولات وعاد وخسر في نهايتها، بينما جنح مؤشر دبي إلى تكبد خسارة جديدة تجاوزت 2.3 في المئة وخسر السوق القطري بنسبة 1 في المئة، وكان السوق الأول في بورصة الكويت هو الأكثر خسارة بين مؤشراتها الثلاثة بنسبة بلغت 1.7 في المئة، وأنقذت تداولات بعض الأسهم محدودة الدوران السوق الرئيسي من أن يتكبد خسارة كبيرة. لكن في المحصلة النهائية كانت الخسائر على المؤشرات الثلاثة وبسيولة أدنى من 20 مليون دينار خلال أولى جلسات الأسبوع ووسط ظروف جيوسياسية ضبابية، كذلك ظروف اقتصادية وما يحصل على صعيد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية وتراشق وتبادل في رفع الضرائب على بعض السلع بين هذا وذاك، والجدير بالذكر أن أسعار النفط استقرت عند 72 دولاراً لبرميل برنت بينما بلغ نايمكس 62.5 دولاراً للبرميل. أداء القطاعات طغت السلبية على أداء القطاعات إذ انخفضت مؤشرات عشرة قطاعات هي بنوك بـ 18 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 16.6 نقطة واتصالات بـ 16 نقطة ومواد أساسية بـ 14.5 نقطة وصناعة بـ 12.3 نقطة والنفط والغاز بـ 12.2 نقطة وخدمات مالية بـ 10.2 نقاط وعقار بـ 5.7 نقاط وسلع استهلاكية بـ 3.2 نقاط وتكنولوجيا بـ 0.73 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع تأمين بـ 3 نقاط فقط، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير. وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 5.5 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 1.6 في المئة تلاه سهم خليج ب بتداول 2.6 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.99 في المئة ثم سهم زين بتداول 1.2 مليون دينار وبخسارة بنسبة 2 في المئة ورابعاً سهم الدولي بتداول 1.1 مليون دينار وخاسراً بنسبة 1.9 في المئة وأخيراً سهم وطني بتداول 1 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 1.5 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم خليج ب حيث انخفض بنسبة 8.9 ملايين سهم ومنخفضاً بنسبة 0.99 في المئة وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 8.5 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.6 في المئة جاء ثالثاً سهم المدينة بتداول 5.6 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 1.9 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد بتداول 4.1 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.2 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم العقارية إذ ارتفع بنسبة 32.1 في المئة تلاه سهم وربة ت بنسبة 9.2 في المئة ثم سهم ع عقارية بنسبة 8.5 في المئة ورابعاً سهم اكتتاب بنسبة 5.2 في المئة وأخيراً سهم يوباك بنسبة 4.9 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم التعمير إذ انخفض بنسبة 15.1 في المئة تلاه سهم السورية بنسبة 13.1 في المئة ثم سهم آن بنسبة 13.1 في المئة ورابعاً سهم المعدات بنسبة 11 في المئة وأخيراً سهم منازل بنسبة 10 في المئة.
مشاركة :