سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات متفاوتة خلال إقفال ثانية جلساتها أمس، وتراجع المؤشر العام بنسبة متوسطة لم تزد على 0.4 في المئة تعادل 23.38 نقطة ليقفل على مستوى 6039.1 نقطة وسط تداولات متراجعة إلى 133.6 مليون سهم بقيمة 23.3 مليون دينار فقط نفذت من خلال 5809 صفقات. كذلك مني مؤشر السوق الأول بخسارة طفيفة جداً كانت بنسبة 0.04 في المئة أي ما يعادل 2.89 نقطة ليبقى حول مستوى 6661.42 نقطة وبسيولة متناقصة تراجعت إلى حدود 17.1 مليون دينار تداولت 40.7 مليون سهم نفذت من خلال 2259 صفقة. وجاء الضغط من أسهم السوق الرئيسي التي خسر مؤشرها بنسبة كبيرة أطاحت مكاسب الأسبوع الماضي إذ بلغت خسارته نسبة 1.37 في المئة تساوي 66.74 نقطة ليقفل على مستوى 4813.72 نقطة وبسيولة متراجعة قياساً على معدلات هذا الشهر إلى مستوى 6.1 ملايين دينار نفذت من خلال 3550 صفقة بنشاط كان على 92.9 مليون سهم. تراجع سيولة السوقين بعد تعويض واضح من خلال أداء السوق الرئيسي وبعض شركاته التشغيلية خلال جلسات ماضية كانت قد تراجعت الأسهم القيادية عن القيادية ودخلت أسهم السوق الرئيسي بوضوح ثم الاهتمام عادت الأخيرة واستقرت على مستويات منخفضة من النشاط والسيولة والضغط على مؤشرها خلال جلسة أمس، ليخسر بشدة مؤشرها ناهيك عن سيولتها ونشاطها ويؤثر على السوق الذي واصل الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي. واستمر الضغط من جانب آخر على الأسهم القيادية خصوصاً قطاع البنوك الذي كسر أمس، أحد أهم أسهمه مستوى الدينار وهو "الوطني" ليدخل بعض القلق في نفوس متداولي الأسهم التشغيلية الرئيسية، ويبقى الانتظار قائماً للجانب الجيوسياسية من جهة، كذلك نتائج الأعمال للربع الثاني التي لم يعلن عن الجزء الأكبر منها حتى بعد مرور ثلاثة أسابيع على إقفال الدفاتر. من جانب آخر، تباين أداء أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وتميز أمس، مرة أخرى سوقي الإمارات دبي وأبوظبي وحققا نمواً كبيراً اقترب من 2 في المئة وللمرة الثانية خلال أسبوع وعلى عكس أداء معظم المؤشرات الخليجية الأخرى، والتي استسلمت للون الأحمر خصوصاً في الكويت والسعودية وعمان، وبعد نمو متوقع لأسعار النفط بنسبة قريبة من 2 في المئة على وقع أخبار جيوسياسية وتصريحات مثيرة من عدة أطراف سواء من إيران أو بريطانيا أو الولايات المتحدة ليبلغ برنت مستوى 63.5 دولاراً للبرميل ويرتفع الخام الأميركي نايمكس إلى مستويات 56.5 دولاراً للبرميل. أداء القطاعات انقسم أداء مؤشرات القطاعات في السوق الكويتي، أمس، وربحت 4 قطاعات بينما خسرت 5 منها واستمرت البقية دون تغير، وكان أبرز الرابحين أمس، المواد الأساسية بنسبة 0.14 في المئة والاتصالات بنسبة مقاربة بينما خسر النفط والغاز بنسبة 1.1 في المئة تلاه قطاع خدمات استهلاكية بنسبة 0.8 في المئة ومواد استهلاكية بنسبة 0.64 في المئة. وتصدر الأسهم من حيث القيمة سهم بنك الخليج بسيولة قدرها 4.3 ملايين دينار وتراجع بنسبة 0.6 في المئة تلاه سهم بيتك بتداولات قيمتها 3.6 ملايين دينار وبخسارة ربع نقطة مئوية، وحل ثالثاً سهم الوطني بتداولات بقيمة 3 ملايين دينار وبخسارة ثلث نقطة مئوية وجاء رابعاً سهم أهلي متحد بسيولة 1.7 مليون دينار بمكاسب بلغت 0.7 في المئة، وخامساً جاء سهم صناعات مستقراً على سعره السابق وبقيمة 1.7 مليون دينار. وتصدر النشاط سهم أعيان بتداول 18 مليون سهم مسجلاً خسارة ثانية بنسبة محدودة هذه المرة بلغت 0.77 في المئة وحل ثانياً سهم بنك الخليج بتداول حوالي 14 مليون سهم ثم إيفا متداولاً 8.8 ملايين سهم وبخسارة كبيرة بلغت 12.6 في المئة ثم سهم الامتياز متداولاً 8.2 ملايين سهم وبخسارة ثانية بلغت نسبة 1.4 في المئة وخامساً جاء سهم صناعات وبتداولات كانت 7.2 ملايين سهم. وكانت أسهم الديرة والهلال ومراكز ورماية وأرزان الأفضل أداء وبنسب نمو بين 13.2 إلى 5.8 في المئة بينما خسرت أسهم إيفا وآبار ووثاق وتمدين عقارية نسباً كبيرة بين 8.5 و 12 في المئة وكانت الأسوأ أداء خلال تعاملات أمس.
مشاركة :