هل تعلمون من هو هذا العرفج حارس الأهلي التنبل وإلى أي تيار أدبي ينتمي إليه ؟ولماذا انا اليوم اكتب عنه وماصلة القرابة الفكربة والروحانية التي تربطني به؟ . * انه عامل المعرفة د.. احمد العرفج الكاتب الصحفي متعدد المواهب والإعلامي المتنوع الذي ينتمي الى تيار التنابلة حسبما جاء في آخر كتاب صدر له عنوانه التنبل نسبة كما اظن الى تجربته الغنية في تحصيل العلم والكفاح،والظن عندي هنا برز كاستناج فلسفي لأنني في الحقيقة لم أقرأ روايته الجديدة وان كنت تواقا لقراءتها مشتاق للغوص في أعماق كاتبها. * أما صلتي بـ ابو العرافيج مرتبط بـاتحاديجمعنا حوله انتماء وحب أبدي،حيث كانت نقطة بداية هذه الصلة الروحانية في مقال كتبه بجريدة المدينة يروي فيه كيف تحول الى حارس مرمى وسجل بالنادي الاهلي لرغبة جامحة تكونت في عقله الباطن للثأر من هزيمة لحقت بمعشوقه الاتحاد ،الا ان المدرب الاهلاوي لم يقتنع بموهبته فقتل ذلك الحلم الذي كان يراوده بحماية الشباك الاهلاوية يوما ما، لعله يفتح باب مرمى القلعة الخضراء للاتحاديين وبالتالي ينتقم لهم ولنفسه من تلك الهزيمة المؤلمة. اي فكر عدواني او خيال واسع لهذا المشجع المتعصب، او المفكر المبدع ؟ * فاجأني صباح امس الاثنين باتصال هاتفي ليخبرني بنواياهالعرفجيةوالمتمثلة في اختيار بعضا من نصوص مقالاتي ليتولى الليلة وفي تمام الساعة الثامنة والنصف وعبر برنامجهلا بالعرفج مهمة جلدي متعهدا بذبح نماذج من آرائي في مشرحة العرفج التحليلية النقدية موجها لي اسئلة خمسة يبحث من خلال اجاباتي عن واجهة القبلة الصحفية التي تسهل له مهمة جلدي ثم ذبحي على الطريقةالعرفجية! * استعجبت بعد نهاية مكالمته معي عن مستوى رقي أو جرأة هذا الجلاد او الجزار الذي يستأذن الذبيحة قبل ان يسلخ جلدها ثم يقطعها اربا لتصبح عند زبائنه سهلة الاكل والهضم ؟فقلت محدثا نفسي انه العرفجيقدم لنا صورة من صور المحبة والرحمةبمحبيه او انه يتلذذ في تعذيبهم قبل ان يصدر حكمه النهائي على الملأ. * ومثلما فاجأني بتلك المكالمة ونبأ اختياري لاكون من ضمن من اختارهم من الكتاب الصحفيين ليمنحني وقته ووقت المتلقي والمشاهد ليقدم رؤية تحليلية لشخصية الكاتب ونقدية لبعض نصوصه فهذا انا افاجئ حارس الاهلي التنبلبهذا المقال ليكون جلده خفيفا لطيفا ومحذرا في نفس الوقت ان سولت نفسه هيك ولا هيكسأكتب عنه مقالا عنوانه لم يكتب بعد. * شكرا ياصديق الحرف انك وضعتني ضمن اهتماماتك وذلك شرف لي مهنئا قناة روتانا الخليجية استقطاب قامة اعلامية مثلك وكوكبة من النجوم الشابة التي فرضت وجودها امثال الزملاء الاعزاء على العلياني وعبدالله المديفر ومحمد الخميسي وتركي العجمة وطارق الحربي متمنيا ان ينضم لهذه النخبة المتميزة الزميل المبدع احمد عدنان. * في الختام أود ان اشير الى مقترح ثقافي حضاري يرغب العرفج من ادارة نادي الاتحاد ان تتبنى مقترحه كمشروع سوف يضيف للعميد مزيدا من الاولويات لا تقل في قيمتها عن تحقبيق بطولة عالمية فهل يستجيب رئيس نادي الاتحاد ابراهيم البلوي لهذا المقترح لعله يحقق سمعة تفتح آفاقا واسعة للكيان في مجال الاستثمار ومكانة تجذب له من الرعاة ومزيدا من النجاح والإنجاز. نقلا عن الرياضية
مشاركة :