سيطرت آمال الارتقاء بالإشراف الفني على المباني الخاصة في العاصمة المقدسة على اجتماع للجنة الهندسية التابعة للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، وخلص الاجتماع الذي رأسه المهندس أحمد بايزيد رئيس اللجنة إلى ضرورة وضع تصور عام لموضوعات ورشة عمل تعتزم اللجنة تنظيمها لاستشراف مستقبل الإشراف الهندسي.واقترح المهندس زكي عبد الله جوهرجي، ضيف الإجتماع، حزمة من المحاور، في مقدمتها رصد ايجابيات الإشراف الفعلي على المباني، من خلال التأكد من المتطلب الوطني في المحافظة على الطاقة بالعزل الحراري والحفاظ على البيئة العمرانية ذات المواصفات القياسية، التي تحافظ على العمر الافتراضي للمباني، مع مساعدة الملاك على تجنب مخاطر سوء التمديدات الكهربائية والصحية، ودعم التصاميم المعتمدة في الحفاظ على التراث المعماري، والمساهمة في تقييم المقاولين لإيجاد قاعدة معلومات عنهم.وبين جوهرجي أن الورشة ستركز في محورها الثاني على تجارب بعض المدن في أعمال الإشراف الهندسي مثل جدة والرياض والمدينة المنورة والشارقة ودبي. ويناقش المحور الثالث معوقات تطبيق الإشراف الفعلي، ومنها عدم مراجعة المالك للمكتب المشرف عند بدء البناء، واستخدام بعض المكاتب لعقود وإشراف وهمية رغبة في الكسب السريع، وعدم تناسب كفاءة العاملين ببعض المكاتب الهندسية مع أعداد المباني التي تشرف عليها، وعدم التزام المواطنين في توضيح بياناتهم طبقا للتصاريح، إضافة إلى وضع الخرسانة بدون ضوابط إدارية.
مشاركة :