أصدر الشاعر حسين محمد باجنيد ديوانه الشعري الجديد «صهوة خيال» بـ80 قصيدة شعرية، قال عنها في مقدمته إنها خرجت من رحم المعاناة معاناة محيط العمل والأسرة، فلولاها ــ على حد وصفه ــ لما وجد مساحة لكتابة تلك القصائد، وكأنه يقول إن المعاناة والمكابدة والصبر والاحتساب هي من يجعل الشاعر يصدح بما في نفسه من أحاسيس ليراها ثمارا تزيل وجدان غبار الزيف وتصهر جوهر النفس وتسمو إلى عالم الفطرة النقية التي فطرنا الله عليها، وكما أهدى والديه نتاج فكره الشعري، بدءا بقصيدتين، أولاهما لوالدته بعنوان «أمي» منها: عقلي وقلبي وتفكيري وإحساسي إليك تسبقني يا أطيب الناس ناديت باسمك يا أماه في وله هوى تردد في نبضي وأنفاسي قصيدة فيها أجمل معاني البر والوفاء لأمه وأردفها بقصيدة لا تقل جمالا عن الأولى وخص بها والده بعنوان «أبي»، ومنها: كفي بربك عن لومي وتأنيبي فالصمت يؤلمني والبوح يرزي بي لأصبرن على هم أكابده وإن بلغت بصبري صبر أيوب وتوالت القصائد منها سيدتي ..غدا ستورق الفصول، ضرام الأسهم، عتاب الأحباب، هاجس بين السماء والأرض إلى آخر قصيدة بالديوان بعنوان «أكاد أسلوك». ومن أجمل قصائد الديوان القصيدة التي عنون بها الشاعر ديوانه «صهوة خيال»، منها: أسرجي صهوة الخيال وطيري في فضائي وحلقي في شعوري وتملي قصائدي.. ذكرياتي واعذريني إذا ذكرت غروري يا أريجا من ذكريات تولت ورمتني بلاعج في ضميري حلم أنت في خيالي ولكن أين مني بلاغة التعبير
مشاركة :