مباراة للشهرة فقط، يخوضها الوصل مع الزوراء العراقي، ولن تكون للنتيجة أي تأثير على وداع الفريقين لدوري أبطال آسيا من الدور الأول، بينما ذهبت بطاقتا التأهل إلى ذوبهان الإيراني والنصر السعودي، وتقتصر أهمية مباراتي اليوم على التحديد النهائي للترتيب من الأول إلى الرابع، وحتى الجولة الخامسة، يحتل ذوبهان القمة بـ11 نقطة، ويليه النصر «9 نقاط»، والزوراء «5» والوصل «3». يخوض «الفهود» اللقاء، بدافع معنوي، وهو وداع البطولة القارية بفوز ثان يحرك رصيده الذي لم يتحرك منذ الجولة الأولى، عندما تغلب على النصر السعودي، وتلقى بعدها 4 خسائر من الزوراء وذوبهان «مرتين» والنصر، وبالتالي فإن وداع البطولة بفوز آخر يحفظ للفريق كبريائه، خاصة بعد النتائج التي لم تحقق طموحه في مشواره هذا الموسم، رغم البداية القوية بالفوز في الجولة الأولى. وسعياً للهدف المعنوي يعول الجهاز الفني للوصل بقيادة الروماني ريجيكامب على اكتمال تشكيلة الفريق وقوته الضاربة لخوض اللقاء، والراحة التي منحها للعديد من العناصر الأساسية أمام العين في دوري الخليج العربي، وتكبد خسارة ثقيلة 1-5، ورأى الجهاز الفني ضرورة منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الذين لم تتسن لهم المشاركة في المباريات بانتظام على مدار الموسم. ويجتهد الوصل لمصالحة جماهيره، ليس فقط على نتائجه غير الموفقة في البطولة الآسيوية، ولكن على مسيرته طوال هذا الموسم، في مختلف البطولات، ومحاولة رد الخسارة الثقيلة بخماسية أمام الزوراء. ولن يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للزوراء تحت قيادة مدربه حكيم شاكر، والذي ودع البطولة الجولة الماضية، بعدما كان يمني نفسه بالتأهل إلى الدور الثاني في أول مشاركة له، وبعد بدايته القوية وحصده 4 نقاط من التعادل مع ذوبهان، والفوز بعدها بخماسية على الوصل، إلا النتائج التالية لم تدعم حظوظه، ولقي خسارتين من النصر وتعادل مجدداً مع ذوبهان، وتبددت آماله في التأهل، ولم يبق له سوى محاولة ترك ذكرى طيبة من خلال فوز جديد على الوصل. ومثلما يخوض الوصل المواجهة مكتمل الصفوف، فإن الزوراء أيضاً لن يغيب عن تشكيلته الأساسية أي لاعب، بل هناك حرص من الجميع لدخول القائمة الأساسية للمباراة التي يتوقع أن تحظى بإقبال كبير.
مشاركة :