شاءت الظروف، أن يسهم الوصل في كتابة التاريخ بدوري أبطال آسيا، وكرة القدم بالعراق الشقيق، عندما يلتقي مع مضيفه الزوراء غداً، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى للبطولة، على ملعب كربلاء الدولي، لأن المباراة هي الأولى بدوري الأبطال التي تستضيفها الملاعب العراقية، بعد رفع الحظر الدولي، ويصبح «الفهود» أول فريق يحل ضيفاً على الفرق العراقية، في مباراة رسمية بالبطولة الآسيوية. وكل هذه الأسباب، تجعل اللقاء المرتقب يكتسب أهمية خاصة، في ظل اهتمام متزايد من الشارع الكروي العراقي باستقبال «الإمبراطور»، أول ضيف آسيوي، بجانب موقف الفريقين في سباق المجموعة، حيث يتصدر «الفهود» القمة برصيد 3 نقاط، محصلة فوزه على النصر السعودي في الجولة الأولى، في حين يحتل الزوراء المركز الثاني وله «نقطة»، من تعادله مع ذوبهان الإيراني من دون أهداف. وانعكس الاهتمام على رؤية العراقي حكيم شاكر، المدير الفني للزوراء، في تصريحات إلى الموقع الرسمي لناديه، ووصف مواجهة الفريقين بـ «الملحمة الكروية» بوصفها تاريخية بين الزوراء الساعي إلى وضع مكانة على الخريطة الآسيوية، والوصل أحد أفضل فرق المجموعة، ومتصدر الترتيب، داعياً الجماهير إلى الحضور بكثافة لمؤازرة فريقه الملقب بـ «النوارس» في المواجهة التاريخية. ومن المقرر أن يؤدي الوصل مرانه الأساسي اليوم، على استاد كربلاء الدولي الذي يحتضن المباراة المقررة في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت بغداد «الساعة السادسة مساءً بتوقيت أبوظبي»، وذلك عقب المؤتمر الصحفي التقديمي، بحضور الروماني ريجيكامب مدرب الوصل، وحكيم شاكر مدرب الزوراء. وكانت بعثة الوصل غادرت دبي عصر أمس متوجهة إلى العاصمة العراقية بغداد، برئاسة محمد أميري عضو مجلس الإدارة، وحميد يوسف مشرف الفريق، والجهاز الفني بقيادة ريجيكامب، و18 لاعباً هم حميد عبدالله، سلطان المنذري، عبدالله صالح، عبد الرحمن علي، عبدالله جاسم، سالم العزيزي، فارس خليل، أحمد عيسى، علي سالمين، خميس إسماعيل، أحمد سالم، عبدالله كاظم، فابيو ليما، خليل خميس، خالد حسن، علي صالح، حسن محمد، يوسف أحمد. وبالتالي خلت القائمة من البرازيليين كايو كانيد ورونالدو مينديز للإصابة، وكذلك فينسيوس دي ليما لعدم قيده آسيوياً، ولم تضم سوى أجنبي واحد هو فابيو ليما.
مشاركة :