أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة دعمها لشبكة الرصد السطحي وتطوير نظام الرصد الأتوماتيكي، إذ أنشأت أكثر من 190 محطة أوتوماتيكية وزادت عدد الرادارات لتصل إلى 14 راداراً، لرفع مستوى الأداء في التعرف على عناصر الطقس وتحديث خدمات استقبال صور الأقمار الاصطناعية لتشمل الجيل الجديد ولتقدم صورًا للعوامل الجوية بشكل سريع، فضلاً عن دعمها لدقة التنبؤات للمملكة باستخدام نموذج عددي يغطي المنطقة. وبيّن الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر خلال تصريح له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد أمس، تحت شعار «المعارف المناخية من أجل العمل المناخي»، أن المملكة أضحت شريكاً فاعلاً في المنظومة الدولية في مجال الأرصاد الجوية بجانب إسهامها مع الأسرة الدولية في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدراسات، وتقوم بدورها في وضع خطط عمل المنظمة العالمية للأرصاد وتنفيذ هذه الخطط على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن المملكة توجت دورها البارز في هذا الجانب بحصولها على مقعد دائم في المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للأرصاد، ما يعد دليلاً على مكانتها واحترام المجتمع الدولي لأدائها ومساندتها لكل ما يحقق النجاح والتميز في مجال العمل الأرصادي. وأفاد بأن المملكة تدرك جميع التحديات والمشكلات المرتبطة بمجال خدمات الأرصاد الجوية في جميع أقاليم المنظمة، وعملت بشكل كبير في تطوير أنظمتها الأرصادية بشكل يتناسب مع التطورات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى دعم مراكزها المنتشرة في جميع المناطق بكل التقنيات الحديثة التي تسهم في رقي ودقة العمل الأرصادي
مشاركة :