د. الجاسر: 184 محطة أوتوماتيكية و14 راداراً لرصد الظواهر الجوية

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة د. عبدالعزيز الجاسر أن المملكة تدرك جميع التحديات والمشكلات المرتبطة بمجال خدمات الأرصاد الجوية في جميع أقاليم المنظمة، مبيناً أن الرئاسة عملت بشكل كبير في تطوير أنظمتها الأرصادية بشكل يتناسب مع التطورات العالمية في هذا المجال، ودعمت مراكزها المنتشرة في جميع مناطق المملكة بكل التقنيات الحديثة التي تسهم في رقي ودقة العمل الأرصادي. وأشار د. الجاسر، بمناسبة احتفال العالم بيوم الأرصاد العالمي في 23 من مارس من كل عام، إلى أن جهود الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ظهرت واضحة من خلال الظواهر الجوية الأخيرة التي عاشتها المملكة، وكيف استطاعت الرئاسة أن تقدم للجهات المسؤولة والمستفيدة معلومات أولية مهمة للتحذير منها، ليس هذا فحسب، بل قامت الرئاسة بتزويد دول العالم بمعلومات كانت بعون الله عونا لهم في توخي المخاطر الناجمة عن بعض الظواهر الجوية التي عانت منها المنطقة مؤخراً. وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إنه تم دعم شبكة الرصد السطحي من خلال تحديث وتطوير نظام الرصد الاوتوماتيكي، حيث انشأت أكثر من 184 محطة أوتوماتيكية، وزيادة عدد الرادارات إلى 14 راداراً لرفع مستوى الأداء في التعرف على عناصر الطقس، وتحديث خدمات استقبال صور الأقمار الاصطناعية لتشمل الجيل الجديد، والتي تقدم صورًا للعوامل الجوية بشكل سريع، وعمدت أيضا لدعم دقة التنبؤات للمملكة والمناطق باستخدام نموذج عددي يغطي المنطقة. وأضاف د. عبدالعزيز الجاسر أن المملكة سعت في الفترة الأخيرة إلى تطوير شبكة اتصالاتها بين محطاتها الداخلية المنتشرة في أنحاء المملكة، ومركزها الإقليمي للاتصالات بجدة، معتمدة في ذلك على نظام سحابة الاتصالات الالكترونية ونظام ترحيل الأطر المقترحين من المنظمة، وعملت المملكة على دعم وتطوير وتحديث قدراتها في تقديم الخدمات الأرصادية والمناخية، حيث استحدثت النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية للحد من الآثار الناجمة عن الكوارث، والذي يعد من أوائل الأنظمة عربياً. وبين الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة شريك فاعل في المنظومة الدولية في مجال الأرصاد الجوية، وهي تسهم مع الأسرة الدولية في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدراسات، كما انها تقوم بدورها في وضع خطط عمل المنظمة العالمية للأرصاد وتنفيذ هذه الخطط على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وقد توجت المملكة دورها البارز في هذا الجانب بحصولها على مقعد دائم في المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للأرصاد، كدليل على مكانتها واحترام المجتمع الدولي لأدائها ومساندتها لكل ما يحقق النجاح والتميز في مجال العمل الأرصادي. إلى ذلك، دشنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة معرضها التوعوي بمناسبة يوم الأرصاد العالمي 2015، تحت شعار"المعارف المناخية من أجل العمل المناخي"، والمقام يوم أمس الاثنين 23 مارس بمركز الردسي مول بجدة، ويضم المعرض حديقة للرصد السطحي والتي تضم أجهزة لقياس المطر، الرطوبة، الرياح، الضغط الجوي، وأشعة الشمس، إضافة للبالون الخاص لقياس الطقس لطبقات الجو العليا. ويضم المعرض بالإضافة لحديقة الرصد السطحي عدداً من العروض المرئية عبارة عن صور مباشرة للأقمار الصناعية والرادارات، وصور للتوقعات الجوية والنماذج العددية ونماذج مناخية حديثة لتوقعات الطقس، هذا وتشمل العروض عرضاً مباشراً لنظام الإنذار المبكر والذي تنفرد به المملكة على مستوى الشرق الأوسط في مجال الظواهر الجوية، إضافة لعدد من البرامج والمطبوعات التوعوية، كما يحتوي المعرض على الركن الخاص بمشروع انقاذ السجلات المناخية التاريخية من عام 1950م وحتى الآن.

مشاركة :