سحب مشروع مركز الكلى بالقطيف وإسناده لشركة متخصصة

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس لجنة متابعة المشاريع بالمجلس المحلي بمحافظة القطيف حسن مال الله، عن بدء العمل في مشروع مركز الكلى بمستشفى القطيف المركزي، بعد فترة من التوقف؛ بسبب خلافات تقرر على إثرها سحبه من الشركة السابقة، والتعاقد مع شركة مختصصة في بناء مراكز الكلى على مستوى المملكة. واعترف مال الله بتعثر تنفيذ مشروع مركز السيهاتي لأمراض الكلى منذ عامين، حيث كان من المقرر إنجازه في 11/3/1433هـ، ليدخل مرحلة التشغيل واستقبال المرضى، لكن لم يحدث ذلك حتى الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة تنفيذه لم تتجاوز 70 %، لافتا الى ان تكلفته الإجمالية 10 ملايين ريال. وقال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد: إن المشروع واجه العديد من المشاكل منها على سبيل المثال: حدود الأرض المخصصة للمشروع، لكن تم التغلب عليها ليعاود الانطلاق، وأكد أن مركز السيهاتي لأمراض الكلى تم انشاؤه للحد من معاناة المرضى في مستشفى القطيف المركزي، خاصة أن المستشفى كان يحتوي على قسم صغير ضمن العيادات الخارجية يضم 18 ممرضة ويستقبل نحو 70 مريضا فقط فيما يتم علاج 12 مريضا في منازلهم، إلا أن المركز الجديد سيخدم ثلاثة أضعاف العدد، حيث يحتوي المبنى على 3 طوابق ويضم الطابق الأرضي قسم الاستقبال، و7 عيادات تشخيص، وأربع وحدات غسيل بريتوني، وصيدلية، والسجلات الطبية، ومصلى، وقاعة محاضرات، ومكاتب إدارية، وغرفة اجتماعات، وغرف الخدمات، فيما يحتوي الدور الأول المركز الرئيسي للمعالجة، ويتشكل من 21 كرسيا للرجال، و21 كرسيا للنساء، بالإضافة إلى ثمانية كراس للأطفال، وكرسي عزل للرجال، وكرسي عزل للنساء، وغرفة مختبر، وغرفة علاج، وغرف الخدمات، وقسم استقبال، وغرف انتظار للرجال وللنساء. يذكر أن مستشفى القطيف المركزي اختتم مؤخرا فعالية اليوم العالمي للكلى، والتي نظمها في أحد المجمعات التجارية بمحافظة القطيف، بهدف تعزيز الجانب التثقيفي الصحي للأمراض الكلوية. واشتملت الفعالية على عدة أركان منها ركن أمراض الكلى وأعراضها، ومسبباتها، وعلاجها، وركن التغذية وأهميتها قبل الغسيل وبعده، وركن يخص الخدمة الاجتماعية ودورهم في التعامل مع المرضى. وذكرت رئيسة قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى سلوى حسن الصفواني أن هذا الاحتفال يهدف للتثقيف الصحي بسبب زيادة نسبة الفشل الكلوي في المملكة، مؤكدة على ضرورة تذكير العالم وتثقيفهم متى ما سنحت الفرصة دون الاقتصار على التوعية الصحية في اليوم العالمي فقط.

مشاركة :