كشف رئيس لجنة متابعة المشاريع بالمجلس المحلي بالقطيف حسن مال الله، عن بدء العمل في مشروع مركز الكلى بمستشفى القطيف المركزي بعد فترة من التوقف بسبب «خلافات»، مشيرا إلى أن الشركة المتخصصة التي تم التعاقد معها باشرت العمل في المشروع. واعترف مال الله، بتعثر تنفيذ مشروع مركز السيهاتي لأمراض الكلى منذ عامين إذ كان من المقرر إنجازه في 11/3/1433هـ، ليدخل مرحلة التشغيل واستقبال المرضى، بيد أن ذلك لم يحصل حتى الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة تنفيذه لم تتجاوز 70%، لافتا إلى أن تكلفته الإجمالية 10 ملايين ريال. وقال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد «إن المشروع واجه العديد من المشكلات منها على سبيل المثال حدود الأرض المخصصة للمشروع، بيد أنه تم التغلب عليها ليعاود الانطلاق»، مؤكدا أن مركز السيهاتي لأمراض الكلى أنشئ للحد من معاناة المرضى في مستشفى القطيف المركزي، خاصة أن المستشفى كان يحتوي على قسم صغير ضمن العيادات الخارجية يضم 18 ممرضة، يستقبل 70 مريضا فقط فيما يتم علاج 12 مريضا في منازلهم، إلا أن المركز الجديد سيخدم ثلاثة أضعاف العدد، حيث يحتوي مبناه على 3 طوابق ويضم الطابق الأرضي قسم الاستقبال، و7 عيادات تشخيص، وأربع وحدات غسيل بريتوني، وصيدلية، والسجلات الطبية، ومصلى، وقاعة محاضرات، ومكاتب إدارية، وغرفة اجتماعات، وغرف الخدمات، فيما يحتوي الدور الأول على المركز الرئيسي للمعالجة، ويتشكل من 21 كرسيا للرجال، و21 كرسيا للنساء، بالإضافة إلى ثمانية كراسي للأطفال، وكرسي عزل للرجال، وكرسي عزل للنساء، وغرفة مختبر، وغرفة علاج، وغرف الخدمات، وقسم استقبال، وغرف انتظار للرجال وللنساء.
مشاركة :