الفريق أحمد قايد صالح، الإثنين، الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ 3 أشهر إلى اختيار ممثلين عنه لنقل مطالبه وكذا منع اختراق المسيرات. وكان صالح يتحدث في كلمة أمام قيادات عسكرية خلال زيارة إلى المنطقة العسكرية الرابعة (جنوب شرق) ونقلتها وزارة الدفاع في بيان اطلعت عليه الأناضول. وحسب نفس المسؤول العسكري "يستحسن بأن تتسم المسيرات بحد معقول وكاف من التنظيم والتأطير الجيد الذي يفرز ممثلين حقـيـقـيـيـن يتسمون بالصدق والأمانة في نقل المطالب المشروعة لهذه المسيرات". وتابع كما أن هذه الخطوة من شأنها تجنيب المسيرات "أي شكل من أشكال الفوضى والوقوع في فخ الاختراق من قبل ذوي المخططات المريبة الذين يجعلون من هذه المسيرات بوابة لإبراز شعاراتهم ورفع راياتهم، وجعلها جسرا لتبليغ بعض المطالب غير العقلانية". وحسب قايد صالح، فإن من المطالب غير العقلانية "الرحيل الجماعي لكافة إطارات (كوادر) الدولة بحجة أنهم رموز النظام، وهو مصطلح غير موضوعي وغير معقول، بل وخطير وخبيث، يراد منه تجريد مؤسسات الدولة وحرمانها من إطاراتها وتشويه سمعتهم". وأوضح: "لقد أصبحت المسيرات الشعبية مطية سهلة يركبها هؤلاء الأشخاص للترويج إلى أفكار لا تخدم الجزائر ولا تتماشى إطلاقا مع المطالب الشعبية المرفوعة". ومنذ 22 فبراير/شباط الماضي، تعيش الجزائر على وقع انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل/ نيسان الماضي. وتتواصل هذه الاحتجاجات الشعبية للمطالبة برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة وبينهم "بن صالح" الذي خلفه مؤقتا لتسعين يوما وفق الدستور كما يرفع متظاهرون شعار "يتنحاو قاع" باللهجة المحلية والذي يعني "يحلوا كلهم" أي كل النظام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :